أكد جرحى الثورة المعتصمون أمام مبنى رئاسة الوزراء بصنعاء على استمرارهم في الاعتصام حتى استكمال معالجة جميع جرحى الثورة دون استثناء. وطالبوا بالكشف عن كل من نفذ وأمر ووجه المنفذين لمحاولة اغتيال النائب احمد سيف حاشد ومن يقف وراءهم من القتلة وتقديمهم إلى العدالة وحملوا رئيس الحكومة ووزير الداخلية مسئولية ذلك الاعتداء الآثم. ونظم يوم أمس الأحد جرحى الثورة مؤتمراً صحفياً في ساحة الحرية أمام مبنى الحكومة مكان الاعتصام بخصوص المستجدات الأخيرة بشأن الجرحى. وقالوا إن الاعتداء الجبان الذي تعرضوا له كان يستهدف بالدرجة الأساس اغتيال النائب أحمد سيف حاشد وفض اعتصامهم السلمي بالقوة، لافتين إلى أن قوات الأمن خالفت بذلك أبسط مبادئ حقوق الإنسان التي تتشدق حكومة الوفاق بها على حد قولهم. وأهاب الجرحى بكافة قوى الثورة السلمية وقوى الحداثة والمدنية ومنظمات المجتمع المدني للوقوف معهم في مطالبهم العادلة ومؤازرتهم في مواجهة القتلة والمتاجرين بدماء الشهداء والجرحى. وانتقد الجرحى ما قام به عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية من إعادة تعيين من تلطخت أيديهم بدماء الشعب اليمني وشباب الثورة. من جانبها قامت وزيرة الدولة لشئون مجلس الوزراء ظهر أمس بتوزيع مصاريف ل 5 جرحى لتسفيرهم ألمانيا و 4 إلى كوبا في مكتبها في مجلس الوزراء، كما قامت بالذهاب إلى مستشفى الاستشاري لزيارة عميد جرحى الثورة بسام الأكحلي لتسليمه مصاريف السفر استعداداً للسفر اليوم الاثنين. وعبر جرحى الثورة عن شكرهم لوزيرة الدولة جوهرة حمود على دعمها لهم في قضيتهم ومتابعه إجراءات سفرهم. وطمأنت الوزيرة حمود جرحى الثورة أنها سوف تتابع حالتهم بشكل مستمر وأنها أعطت تعليماتها إلى سفارتي اليمن في ألمانياوكوبا بالعناية بهم.