قال إسماعيل ولد شيخ أحمد منسق الأممالمتحدة للشئون الإنسانية في اليمن ،إن الوضع الإنساني في البلاد يواجه تدهورا سريعا يهدد استقرارها. وأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف أن أكثر من نصف عدد سكان البلاد يفتقرون إلى الخدمات الأساسية ويعتمدون على المساعدات الإنسانية بسبب الصراع المقرون بالجفاف ومعدلات الفقر العالية. وقال إسماعيل ولد شيخ أحمد في حوار مع إذاعة الأممالمتحدة ، أن"القضية الإنسانية ستكون العائق الكبير أمام التطورات السياسية في اليمن، لن يكون هناك استقرار ولن تعود الأوضاع في اليمن إلى استقرار واقتصاد دائم بدون مواجهة القضايا الإنسانية. على سبيل المثال يقدر نداؤنا الإنساني لليمن خلال العام الحالي بحوالي سبعمائة وستة عشر مليون دولار لم نحصل حتى الآن إلا على ثمانية وعشرين بالمائة من قيمة هذا النداء." وقال منسق الشئون الإنسانية في اليمن إن عشرة ملايين شخص في اليمن لا يحصلون على ما يكفيهم من الطعام، ويفتقر أكثر من ستة ملايين شخص إلى الرعاية الصحية الأولية، ويعاني أكثر من مليون طفل يمني من سوء التغذية المزمن.