قال مصدر عسكري بأن مزاعم وسائل الإعلام التابعة لأحزاب اللقاء المشترك حول تسليم أفراد الحرس الجمهوري أنفسهم للفرقة واستيلاء مليشيات علي محسن وعصابات الإصلاح على عربات بي أم بي تابعه للحرس بحي صوفان لا أساس لها من الصحة . مؤكداً بأن هذه المعلومات الكاذبة تندرج في سياق المزاعم التي تروج لها القوى الانقلابية بهدف رفع الروح المعنوية المنهارة لعصاباتهم التخريبية التي تلقت ضربات موجعه وللتغطية على الهزائم النكراء التي منيت بها على يد الوحدات الأمنية التي نجحت في تطهير مبنى مجلس الشورى وهيئة كهرباء ومياه الريف من تلك العصابات التي صعدت من اعتداءاتها على المباني الحكومية ومنازل المواطنين في اليومين الماضيين . مضيفا إن الوحدات الأمنية التي كلفت بتطهير مبنى مجلس الشورى و الهيئة العامة لكهرباء ومياه الريف وعدد من المناطق التي طالتها اعتداءات تلك العصابات الإجرامية يوم أمس الاول الجمعة لم تستخدم أي عربات من نوع بي ام بي (كما زعمت تلك الأخبار) ، مشيرا إلى أن العربات التي يستخدمها الحرس الجمهوري والموجودة في منطقة المواجهات هي من طراز بي تي ار.