أكد تقرير أن عدد المساجد ازداد "بسرعة لا تصدق" (74%) خلال عشر سنوات في الولاياتالمتحدةالأمريكية ، لكن لا شيء يدل على أن الأصولية اشتدت لدى الشبان المسلمين. وبحسب هذه الوثيقة التي تضمنت عنوان "مسجد 2011" التي نشرت الأربعاء ، فإن عدد المساجد ارتفع إلى 2106 مساجد في 50 ولاية ، إضافة إلى واشنطن العاصمة، أي بزيادة 74% مقارنة بالعام ألفين، قبل سنة من اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر عندما كان عددها 1209 مساجد. ويوجد 192 مسجدا في منطقة نيويورك ، و120 في كاليفورنيا الجنوبية ، و166 في تكساس ، و118 في فلوريدا ، وحتى اثنين في مونتانا حيث أقل من واحد في المائة من السكان ليسوا مسيحيين. وأكد التقرير الذي أعد بمبادرة تجمع الطوائف اليوم "أن عدد المساجد ارتفع بسرعة لا تصدق خلال العشر سنوات الأخيرة" وفسر ذلك بوصول مهاجرين جدد خصوصا من الصومال والعراق وأفريقيا الغربية والبوسنة، وبالازدهار المتنامي لطائفة المسلمين . لكن عددها يبقى أقل من الكنائس المسيحية بحسب تقدير معهد هارتفورد للأبحاث الدينية. ولفت التقرير إلى أن الغالبية العظمى لمسؤولي المساجد -87%- كانوا يعتبرون في 2011 م أن الأصولية لم تتزايد لدى الشبان ، بل على العكس "فان مشكلتهم الرئيسية هي إقناعهم بالذهاب إلى المساجد". ويعتقد ربعهم أن "المجتمع الأميركي معاد للإسلام" أي أقل بكثير من ال50% في العام ألفين. ويعتقد 99% أن على المسلمين أن ينخرطوا في المؤسسات الأميركية و91% في السياسة. وقال كاتب التقرير إحسان باغبي (جامعة كنتاكي) في مؤتمر صحافي "إن المسلمين في أميركا يمتلكون طاقة كبيرة ويشكلون أكثر فأكثر جزءا من المشهد الأميركي". وأضاف نهاد عواد مسؤول مجلس العلاقات أميركا-الإسلام "أن المسلمين الأميركيين يشعرون أنهم في وطنهم" و"يؤمنون بالحلم الأميركي ويثقون بشركائهم في الوطن".