تحدثت مصادر صحفية عن تسريبات تتجه لاعتبار أن جريمة القتل التي ارتكبها المرافق الشخصي لرئيس الوزراء عبد الملك الآنسي وراح ضحيتها بابل السنباني كانت غير مقصودة ، وجاءت عن طريق الخطأ حيث إن القاتل أطلق الرصاص على بوابة المعهد كنوع من التخويف لتصيب إحداها جسد الحارس بابل ، فلم يكن عبد الملك يقصد قتل بابل بل تخويفه ؟! وقد تصور البعض النهاية التي ستؤول إليها جريمة قتل بابل ، خاصة في ظل طريقة وصول القاتل إلى رئاسة الوزراء لتسليمه لوزارة الداخلية ، والتي قالوا عنها أنها كانت تشبه استقبال الفاتحين ، وجاء التصور على الشكل التالي : ( تمر أمام عيوني صورة أثوار الهجر والمقدمة التي تسبقها لكوكبه من المشايخ والوجهاء من قاموا بعملية الصلح يتبعهم الغرامة متجهين إلى سنبان وبانتظارهم وجهاء ومشايخ واعيان الإصلاح والمؤتمر معا ، والحال الذي سيلقيه الشاعر عند وصولهم إلى هناك قائلا : سلام ياهذا القبيل جيناكم... وما حكمتم به علينا نقبل ، ليرد عليه بجواب الحال... وإحنا عفينا والشرف وصلتكم ..العفو شيمه والمصايب تحصل ، وهنا يلقي كلا كلمته وارحبو يا رجال وأهلا وسهلا والاثوار تذبح والقات يوصل من كل منطقه والموالعه مايلاقو بالاسواق ورقه ، كل القات شلوه للمهجم وتخزينه لانهاية اليوم وتكثار الخير طبعا الديه محدعشر على مايقولو بالاعراف على أساس انه قتل خطأ وكمان تراضي وطويت الصفحة ورعى الله من تجمل ... الشيخ عبد الملك الانسي حفظه الله ورعاه طارح رجل على رجل مخزن بأفخر قات بطل يستاهل اذا دلعوه طبعا فترة التوقيف اللي قضاها قبل الصلح والمهجم والعفو والدية كانت بفله خمسه نجوم كل حاجه لاعنده لا احتبس ولا شاف جدار زنزانه اللهم كان حماية له فقط حتى تنتهي المشكلة ... بعد المهجم والهجر ودفع الديه والعفو والصلح القبلي الأخ عبد الملك اليوم الثاني يشل بندقه وبعد باسندوه أو بعد حميد مرافق شخصي .. ) ولمزيد من التوضيح يعيد موقع يمنكم نشر الفيديو الذي سجلته كاميرا المراقبة لتفاصيل الجريمة . Dimofinf Player video والذي يمكن مشاهدته عبر الرابط التالي : http://www.youtube.com/watch?v=tUxZC...layer_embedded