أكد رئيس لجنة العلاقات العامة بدورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم محمد قاسم أن النجاح الكبير الذي حققته مملكة البحرين باستضافتها للأشقاء الخليجيين في هذا التجمع الرياضي، جاء بفضل الحرص الواضح والدعم اللامحدود من القيادة والحكومة الرشيدة ومن المسؤوليين في الرياضة البحرينية وكافة الجهات الرسمية في المملكة، وبتكاتف جميع اللجان العاملة في الدورة، مشيراً الى أن البحرين أكدت مكانتها الريادية في إنجاح أي فعالية رياضية تحظى بتنظيمها لتوفر الأرضية المثالية لذلك، ولما تتمتع به من طاقات شابة تحرص بصورة دائمة على تشريف أسم البلد من مختلف المراكز والمواقع. وأضاف قاسم أن التوجيهات السامية من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس اللجنة المنظمة العليا رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، كان له الدور الأول في تهيئة الظروف الملائمة أثناء العمل، وهو ما تجسد فعلياً على أرض الواقع بحصول المملكة على العلامة الكاملة في عملية التنظيم، ونيلها مكانة خاصة في قلوب الأشقاء الخليجيين، مؤكداً أن هذه الثقة تعد وساماً على صدورنا كبحرينيين في بذل المزيد من أجل رفع أسم البلد في المحافل الرياضية الخارجية. وأشار محمد قاسم الى أن الإهتمام المباشر من قبل معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس اللجنة التنفيذية للدورة، ومتابعته أولاً بأول لسير العمل، ساهم في تذليل كافة الصعوبات والعقبات، وأعطى العاملين دافعاً كبيراً على ضرورة نجاح الحدث الخليجي الهام، كما أن التواجد المستمر من قبل مدير الدورة أحمد النعيمي، ومتابعته الدقيقة للجان، لعب دوراً رئيسياً في تسيير مهام العمل واتخاذ القرارات المناسبة منذ انطلاق الدورة وحتى نهايتها. وبين قاسم أن لجنة العلاقات العامة حملت على عاتقها مسؤولية كبيرة في ضرورة القيام بهامها على أكمل وجه، وتأدية الواجبات المسندة اليها في أفضل صورة، مشيراً الى أن اللجنة نجحت في تنفيذ الأهداف التي وضعتها في خطة العمل، وسعت بقدر المستطاع الى تكون عند حسن ظن المسؤوليين في الدورة والأشقاء الخليجيين، من خلال استقبالها لضيوف المملكة، من شخصيات رسمية وإعلاميين وجماهير، ووضعت أمامها عكس الصورة الناصعة للبحرين في التعامل الأمثل مع هذه المهمة بالشكل الصحيح والمناسب، بالاضافة الى الامر الاكبر المتمثل في اصدار تأشيرات الدخول والتي عملت عليه لجنة العلاقات العامة ليلا نهارا من اجل ان يتم تجهيز كافة التأشيرات اللازمة سواء للأجهزة الفنية للمنتخبات او الاعلاميين او الجماهير الذين تحتاج جنسياتهم لتأشيرات دخول الى المملكة، مبينا الى ان هذا الأمر اخذ جهدا كبيرا من عمل العلاقات العامة ولكن بفضل تعاون الجهات الرسمية تم انجاز كل ما هو مطلوب في وقت قياسي. وأضاف قاسم " على الرغم من التحديات الكبيرة التي واجهتنا، خاصة في الأدوار النهائية للدورة، وما شهدته من حضور آلاف المشجعين من الدول الخليجية الشقيقة، إلا أننا نجحنا في مواجهة تلك الصعوبات ووفقنا في استقبال الزحف الجماهيري الى المملكة، وتأمين راحتهم من خلال التنسيق والتعاون مع اللجان الأخرى"، مشيراً الى أن اللجنة كان لها التواجد المستمر في جميع المواقع، وتحديداً في منافذ المملكة متمثلة في مطار البحرين الدولي وجسر الملك فهد، بالإضافة الى فنادق سكن الشخصيات واللاعبين والإعلاميين وأعضاء الدورة وفي الملاعب المخصصة لإقامة المباريات عليها، وذلك للعمل على راحة الوفود المشاركة وتسهيل عملية الإتصال بهم في أسرع وقتٍ ممكن. وأكد رئيس العلاقات العامة أن الأدوار الكثيرة التي قامت بها اللجنة في هذه الدورة، ورغبة العاملين فيها على تأدية المهام المناطة بهم على أكمل وجه، كان السبب الرئيسي في نجاح المهمة، وقدم محمد قاسم أسمى آيات التهاني والتقدير الى القيادة والحكومة الرشيدة، كما بارك للجنة المنظمة العليا على نجاحها في مهمة التنظيم من جميع الجوانب، معرباً عن شكره وتقديره الى أعضاء لجنة العلاقات العامة، والى كافة الجهات الرسمية والوزارات الحكومية في مختلف الوزارات على التعاون الكبير الذي لسمته اللجنة من قبلهم، مشيراً الى أن هذا التعاون ساهم في تذليل الصعوبات التي واجهة عمل اللجنة وتجاوز جميع التحديات قبل انطلاق الدورة وحتى نهايتها.