اتهم الزميل خالد الصعفاني المحرر بصحيفة الرياضة الاخ عبدالرحمن بجاش رئيس مجلس الادارة رئيس التحرير لصحيفة الثورة بتطفيش الزميل المبدع محمد علي العولقي من رئاسة تحرير الرياضة. جاء ذلك في منشور ارسله الصعفاني على بريد يمني سبورت بعنوان" بجاشيات ( 1 ) :هكذا أطاح "بجاش" بالعولقي من صحيفة الرياضة"… ننشره كما ورد: .. تمكن عبد الرحمن بجاش رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة من استبعاد الهامة الإعلامية الرياضية الأخيرة محمد العولقي فارس أبين واحد أعمدة صحيفة الرياضة منذ تأسيسها من رئاسة تحرير الصحيفة الرياضية الأولى والأكبر في البلد " الرياضة " .. رغبة الاستبعاد أخذت كما كان واضحا لنا نحن أبناء المؤسسة والصحيفة وقتا وترتيبا من " بجاش " رغم التفاصيل غير الأخلاقية في الأمر ولم يكن ذلك إلا رغبة من الأخير في وهب المنصب الأول في الصحيفة إلى جليس قديم في مقيل "بجاش" وكان لتقديمه من البداية إشكاليات واعتراضات معروفة للجميع داخل المؤسسة .. ولأن الطيور على أشكالها تقع ولوجود الرغبة الحقيقية في نفع الصاحب على حساب أمانة التنصيب كان على "بجاش" أن يجدد "محللا للمنصب " يخرجه من الحرج فكان عليه أن يأخذ برأي زميله عبد الله الصعفاني نائب رئيس الثورة والرئيس السابق للرياضة بضرورة أن يكون رئيس التحرير السلف للصعفاني هو العولقي كون الاثنان من عمالقة الصحيفة وملتقى رضا أهل الرياضة النشاط وجمهور الرياضة الصحيفة , وحينها سينطبق قول خير خلف لخير سلف .. .. اصدر "بجاش" قرارا ملغما بالمكر الإجرائي والغباء القانوني فاصدر قرارا بتعيين رئيس ونائب رئيس ومدير تحرير للصحيفة وقصد ان ينشر قراره على صدر الصفحة الأخيرة من صحيفة الثورة كي يستفز المسئولين الأعلى منه رغم أن معرفته بان أقصى صلاحيات قراراته لا ترتقي لدرجة مدير التحرير فضلا عن رئيس تحرير أو نائبه باعتبارها من مهام رئيس الحكومة ورفع الوزير المعني نفسه .. اصدر قرارا وهو يدري أن وزير الإعلام سيوقفه كونه تجاوزا واضحا وفاضحا لاختصاصه وسقف صلاحياته وبالفعل تمت المرحلة الأولى من إجهاض قرار "العولقي" فعليا وبقي قرار الرجل حبيس الأدراج رغم مرور قرارات تكليف لآخرين في صحف أخرى بذات المؤسسة .. وكان لا بد من خطوة أخرى لكي تنضج طبخة إبعاد "العولقي" من رئاسة تحرير الصحيفة خصوصا والرجل ينتمي لأبينالمدينة الجنوبية الزاخرة بالنجوم والمبدعين ولذلك فقد كان من اللازم التضييق على الرجل وخنقه ليلعن انسحابه بهدوء وهم يدركون تماما انه ولد ناس ولا يأكل كغيره بثدييه .. عمل الرجل من قلبه وعقله الكثير خلال سبع أشهر عجاف لم يستلم فيها ريالا واحدا وذهب مغاضبا بعد أن ضاق به الحال وتنكروا لمستحقات الفندق الذي ينزل فيه لأشهر وهي فاتورة تصل ل300 ألف ريال عن الفترة كلها .. ذهب العولقي مقدما استقالته وتفرغ لكي يسدد دين مؤسسة الثورة لفندق المستقبل واستدان مبلغا ودفعه ورهن ممتلكات خاصة أخرى ليغطي جزءا من المبلغ المتبقي .. .. بعد استقالته تركت الصحيفة في حالة من الهرج والمرج بلغت فيها أسوأ حالاتها مهنيا وجماهيريا وبين التوقف والصدور بعد يوم أو يومين من العمل قضت الصحيفة المرحلة الانتقالية لها بعد "العولقي" وكان لهذه الفترة ضريبة كبيرة بين الأخطاء وبين التوقف توجت بفتنة واشتباك بالأيدي ذات ليلة إصدار لم يتمكن "بجاش" نفسه من الفصل فيها ولقي الاهانات كعادته على الطريق من كل الأطراف .. .. "العولقي" ذهب ضحية ظرف كان يحوي أوليات معاملة مبلغ الفندق وكانت خطوة مبرمجة لكي يقرر الرجل الذهاب , وبالفعل ذهب وكان على كاتب السيناريو أن يثبت انه باك على لبن العولقي المسكوب ويطلب من أكثر من طرف غير مجدي إقناع "العولقي" بالعدول عن الاستقالة ولم يكلف نفسه رغم إبدائه الحماس أن يتصل أو يرن بنفسه .. وفي اللحظة التي كان يتوقع فيها بشكل كبير أن يعود "العولقي" للصحيفة بعد حضوره خليجي 21 بالبحرين كونه رافق الزميل عبد الله الصعفاني وللأخير قدرة على إقناعه بالعودة تفاجأ الوسط الرياضي والإعلامي برفع "بجاش" الجديد وهو رف مهذب ومنمق وحصيف الإجراء وذكي الصياغة لوزير الإعلام يحدد فيه هيئة الصحيفة الجديدة ورئيس التحرير الجديد الذي لم يكن الا القريب جدا من قلب وطباع "بجاش" نفسه الزميل قاسم عامر .. لكن الخطوة خلت من الأخلاق والإحساس الإنساني حينما رأت النور قبل أن يهتم "بجاش" بأمر مستحقات "العولقي" لسبعة أشهر ومستحقات الفندق على المؤسسة أيضا .. .. ولان "بجاش" يتنفس " المصلحة " أو " الانتفاع " في كل أموره أيام عمله كمدير تحرير سابق للثورة أو رئيسا لها الآن – وهي حكايةخاص سنتناولها لاحقا بالتفصيل – فانه اثبت بخبث ومكر تجاوز ما وصفت به النسوة اللاتي قطعن أيديهن انه خبير في مكره , وتمكن من إحراج أبين بفكرة أن الجنوب لا يحمل مبدعين وان كان من مبدع فلا يصلح ليكون إداريا ناجحا كما قدم لنا جميعا "محمد العولقي" الذي دفع كلفة نقائه وإبداعه وطيبته الزائدة مع قوم لا يرقبون في المؤمن إلا ولا ذمة ..! .. طبعا .. فيلم (المحلل المناسب والبديل الصاحب) في صحيفة الرياضة وطريقة تطفيشه تحمل الكثير من التفاصيل الأخرى المثيرة سنتناولها في تفسير ما جرى من داخل الصحيفة خلال عشرة أشهر كاملة شهدت سقوط الصحيفة والاطاحة برئيس تحرير في اقل من عام وبدون معلم .. وربما عرجنا على أخلاقيات متواضعة وسلوكيات غير سوية غذت أخطاء قيادة إحدى أهم واكبر المؤسسات الإعلامية في البلد ..