دخل لاعب ليدز يونايتد الذي ينافس في دوري الانكليزي للدرجة الأولى بكرة القدم سيمون لينيغان الثلاثاء إلى المحكمة بتهمة اغتصاب امرأة في فندق وسط مدينة ليدز، وليس ذلك فحسب وإنما تصوير عملية الاغتصاب أيضا. ويحاكم لينيغان (18 عاما) بتهمة التهجم والخطف والاغتصاب على امرأة شابة بمساعدة مع رجل آخر يدعى ناثان كامبل (23 عاما) في غرفة في فندق ايبيس.
وقالت المدعية أنها أفاقت في الصباح التالي عن طريق موظفة التنظيف في الفندق، واكتشف أنها فقدت أيضا جهازها الخلوي ونقودها، وهي لم تكن تعرف أين هي وكيف وصلت إلى هذا الفندق.
وبعد إبلاغ الشرطة والقبض على المتهمين تم العثور على لقطات فيديو مصوره على جهاز ناثان كامبل، كما عثرت الشرطة أيضا على لقطات مشابهة على جهاز سيمون لينيغان واللقطات للفتاة نفسها المدعية عليهما، وهي مستلقية عارية على السرير، وقالت سجلات الشرطة أن الرجلين كانا يضحكان، دون أن يصور أحدهما الآخر.
وتقول ملفات الشرطة أيضا أن الفتاة التي تعرف لينيغان مسبقا والتقت به في إحدى الملاهي في تلك الليلة كانت قد وافقت على مرافقة الرجلين إلى غرفة الفندق، غير أن موظفي الفندق قالوا أنه ولحظة دخول الفتاة ومعها الرجلين إلى الفندق في الثالثة فجرا كانت في حالة سكر تام، بينما كان كل منهما في وعيه.
وقال أحد العاملين أنه شعر فتبعهم إلى الغرفة واستمع عند الباب ولكن لم يصدر أي صوت بمجرد دخولهم وإغلاق الباب.
وبعد القبض على لاعب نادي ليذر يونايتد وصديقه دافع كل منهما عن نفسه مؤكدين أن الفتاة كانت شريكا راغبا فيما حصل، غير أن محامي المجني عليها قال أن القانون ينص على أنه: "إذا كان شخص ما قد أصبح في حالة سكر، لدرجة أن لم يعد لديهم القدرة على الاختيار، فإنه لا يمكن أن يكون هناك أي موافقة ذات مغزى".
وفي حال ثبتت التهمة على اللاعب الشاب، فإنه قد يضطر للتخلي عن مسيرته في عالم الاحتراف حتى قبل أن تبدأ.