طرح الصحفي الكتالوني لويس لاينز كتابا جديدا يحمل اسم "خلف الأبواب المغلقة في كامب نو" يتناول فيه العديد من الأسرار المثيرة التي عاشها نادي برشلونة خلال العقود الأخيرة. ونقلت صحيفة (ماركا) مقتطفات من تلك الأسرار، وخاصة تلك التي تتعلق بالمغامرات الليلية للنجم البرازيلي رونالدو أيام كان يلعب لبرشلونة عام 96-97، والقائد الحالي للبرسا كارليس بويول الذي كان مكروها من كل المدربين. ويروي لاينز في الكتاب أن أحد موظفي الأمن بملعب كامب نو شاهد رونالدو، هداف ريال مدريد فيما بعد، وهو يصطحب ليلا فتاتين إلى الملعب الكتالوني، وذلك بعد أيام معدودة من انضمامه لبرشلونة. وأخذ "الظاهرة" والهداف التاريخي لكأس العالم يتفقد المقصورة الرئيسية ومدرجات كامب نو مع الفتاتين في حضور حارس الأمن، الذي فضل ترك اللاعب البرازيلي على راحته. ولكنه بعد ثلاثة ساعات متواصلة، اكتشف موظف الأمن أن رونالدو لم يستقل سيارته بعد ولم يغادر الملعب كما كان يعتقد بعد كل هذا الوقت الطويل، فصعد مسرعا يبحث عنه ظنا منه أنه يواجه مشكلة أو يعاني من سوء. لكن المفاجأة أن الحارس وجد هداف السامبا مستلقيا على أريكة بالمقصورة الفخمة بالملعب وهو "يمارس الجنس مع الفتاتين". وفي صباح اليوم التالي أخبر الحارس مدير أمن الاستاد بالليلة الحمراء التي قضاها رونالدو بالملعب، ليتوجه المسئول الأمني على الفور إلى رئيس النادي آنذاك جوسيب لويس نونييز ليخبره بما حدث، لكن الأخير قلل من شأن الواقعة وأخذ الأمور ببساطة، قائلا "إنه شاب في العشرين وأراد أن يلهو قليلا..لا توجد مشكلة". وفضل نونييز التستر على الفضيحة خوفا من أقلام الصحف اللاذعة والانتقادات التي كانت ستنهال عليه بعد أيام من دفع مبلغ قياسي للتعاقد مع أسطورة السيليساو. وبعيدا عن مغامرات رونالدو، تطرق لاينز إلى قصة مثيرة أخرى متعلقة ب"قلب الأسد" ومعشوق جماهير البلوغرانا والمدافع الحديدي كارليس بويول، الذي كان النادي يفكر في الاستغناء عنه عندما كان أحد عناصر قطاع الناشئين. كان قرار الاستغناء قد قوبل بترحيب ثلاثة من أهم مدربي البرسا، وهم الهولندي رونالدو كومان وأوريول تورت ولورنس سيرا فيرير. وكان المدربون الثلاثة يكتبون تقارير سلبية عن أداء بويول خلال الفترة بين 1995 و1998، ويطالبون بالبحث عن مدافعين آخرين أكثر كفاءة، وحينها كان قائد برشلونة الحالي على وشك الانتقال لنادي "ملقا" الأندلسي، وفي المقابل كان زميله تشافي هرنانديز يحظى بالإشادة. لكن موهبة بويول الحقيقية لم يؤمن بها سوى رئيس النادي نونييز والمدرب الهولندي الآخر لويس فان غال، الذي منحه فرصة اللعب في الفريق الأول، وبث فيه الثقة حتى صار من أقوى مدافعي العالم. يذكر أن رئيس برشلونة الحالي ساندرو روسيل حضر بنفسه مراسم تقديم الكتاب الذي يضم 113 حكاية مختلفة حول تاريخ نجوم الفريق القدامى والمعاصرين بالتزامن مع عمر النادي الذي تأسس قبل 113 عاما.