فيما أنا شارد في تفكيري عن الموضوع الذي سأكتبه في مقالي المتواضع هذا الذي ينشر كل أحد في جريدة الثورة .. وجدت كل من حولي يتحدث عن المباراة بين قطبي الكرة الاسبانية .. الريال والبرشا الموسومة بكلاسيكو إسبانيا .. أو كما يحلو للبعض تسميتها (بكلاسيكو الأرض).. كونها تجمع أفضل فريقين ليس باسبانيا وحدها .. بل في أوروبا والعالم.. ولأن شعبية الفريقين تخطت الحدود الاسبانية .. ليصبح الكلاسيكو الأكثر مشاهدة في الكرة الأرضية ..ولأنه الكلاسيكو الأول .. كونه الأقوى والأجمل والأمتع .. ولأنه أصبح حديث عشاق المستديرة في كل مكان وزمان.. وأصبح الحديث عن الكلاسيكو الشغل الشاغل للرياضيين والمتابعين قبل اللقاء وأثنائه وبعده.. بل في كل وقت وفي فترات متباعدة.. فالجميع يحلل الكلاسيكو .. الكبار الصغار .. وحتى الجنس الناعم تتابع.. وبما أن الحديث عن المباراة ونتيجتها أصبح شبه منتهٍ .. بسبب أن المباراة لعبت مساء الأمس والجميع أصبح يعلم نتيجتها.. وأنا ملزم بإرسال المقالة عصر السبت أي قبل موعد المباراة.. فلن الحق أن أتحدث عن نتيجتها .. وسأكتفي بالحديث عن الكلاسيكو كقيمة فنية وتاريخية..وان كنت أتمنى أن تكون النتيجة لصالح الميرنجي (الملكي) الذي لا زال إلى الآن غير مقنع مع المدرب الجديد الايطالي انشلوتي.. ليكون الفوز ال96 في تاريخ الكلاسيكو حيث تقابل الفريقان إلى قبل لقاء أمس 224 مباراة .. فاز الريال في 95 مباراة .. وفاز البرشا في 86 مباراة .. فيما تعادل الفريقان في 48 لقاء.. وسجل الريال 378 هدفا.. فيما اكتفى البرشا بتسجيل 361 هدفا.. أن الغلبة على مستوى النتائج والأهداف هي للميرنجي.. وحتى لا يزعل زملائي محبو البرشا.. فأنا أتحدث عن تاريخ وأرقام .. التي لا تجامل احد.. أما عن اكبر النتائج بين الفريقين فهي أيضا لصاح الريال فالتاريخ يقول أن الريال فاز في أعلى نتيجة وهي 11/1 في 1943.. و8/2 في 1935.. و6/1 في 1946.. و5/صفر 1953 ..و5/صفر في 1995.. و4/1 في 2007م.. فيما أعلى نتيجة لبرشلونا هي 7/2 في عام 1950.. و5/صفر في 1935.. و5/صفر في 1945.. و5/صفر في 1994.. و6/2 في 2009 وآخرها 5/صفر في 2010.. فلمن كانت الغلبة في الكلاسيكو ال (225). خاتمة وبما أن النتيجة النهائية للمباراة جاءت مخيبة لتوقعاتي وانتصر فيها المستضيف.. فالواجب عليًٍ أهنئ الزملاء محبي البرشا بهذا الفوز.. وسأظل أمني النفس بالتعويض في مباراة الإياب بالكامب نو.. وفي الختام أشكر الزميل المهذب جداً يحيى الحلالي مدير الإدارة الرياضية بالصحيفة.. لسماحة بعمل هذه الخاتمة في هذا الوقت المتأخر.