أكد وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني أن نجاح الحوار الوطني ووصوله إلى محطته الختامية يمثل أملاً كبيراً بعقد اجتماعي جديد لكل أبناء الوطن يصوغه اليمنيون جميعاً لبدء مرحلة جديدة تتمثل في بناء اليمن الجديد الذي سيود فيه النماء والتطور والخير لكل أبناء الوطن دون استثناء. وأشار في تصريح ل"" الثورة " إلى أن الأقاليم سيكون لها الدور الأبرز في توزيع خيرات الوطن ومحاربة الفساد وتنمية وتطوير البلد بشكل متوازن للجميع دون استثناء وستعمل على تشجيع الاستثمار بين مختلف الأقاليم في ظل دولة واحدة متمسكة بلحمتها وقوتها يسودها العدل والمساواة والتطور والنماء والتوزيع المتساوٍ لخيرات الأرض اليمنية، منوهاً بأن خروج مؤتمر الحوار بهذه الصورة والاتفاق على مخرجاته بين جميع الأطراف دليل على الحكمة التي يتمتع بها أبناء الوطن وإصرارهم على الخروج بالوطن من كل محنه ومأزقه بطريقة حضارية تميزوا بها عن جميع بلدان العالم والمتمثلة في الإلتقاء على طاولة الحوار ووضع كل الهموم عليها بعيداً عن أي صراع أو اقتتال. وأوضح أن الحوار حقق للشباب الكثير والذي لم يكن قائماً من قبل فاعتماد نسبة 20% للشباب سيدعم وجودهم في الحياة السياسية والعامة بشكل أكبر وتمكينهم من القيام بدورهم السليم في بناء الوطن، معتبراً أن تخصيص 20 % للشباب حسب ما خرج به مؤتمر الحوار يعد إنجازاً كبيراً وحلم كان بعيد المنال لكنه أصبح حقيقة ملموسة وهذا ما يعد أحد أهم ما حققته مخرجات الحوار وإنجازاته. وبارك الإرياني للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ولأبناء الوطن عامة وللشباب خاصة نجاح مؤتمر الحوار الذي يمثل المنعطف الهام في حياة اليمنيين، موجهاً شكره وتقديره للقيادة السياسية والأحزاب والتنظيمات السياسية والمشاركين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ولكل من سعى في إنجاح المؤتمر لدورهم الكبير والبارز في إنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل واختتامه بنجاح منقطع النظير وخروجه بمخرجات ستحقق لليمن وأبنائه كل آمالهم وتطلعاتهم التي ينشدونها والمتمثلة في بناء اليمن الحديث والدولة المدنية الحديثة القائمة على العدل والمساواة والتنمية.