أتوقع ان اخر كرت يلعبه علي عبدالله صالح ويهدد به قوى التحالف والشرعية هو حضرموت والمهرة وعلى وجه الخصوص حضرموت. تحتسب حضرموت والمهرة من المناطق الواقعة تحت سيطرة الشرعية ولكن هناك مشكلة حقيقية في حضرموت... ففي ساحل حضرموت سلمت قوات الحرس الجمهوري بشكل واضح العاصمة المكلا لمجموعة من الأفراد تم تسميتهم بالقاعدة الا ان كل الشواهد والافراد المتواجدين في اغلب حراسات النقاط الامنية في المكلا وحواليها هم أفراد من الحرس الجمهوري.. اي ان المكلا واقعة تحت سلطة ا...لحرس الجمهوري الموالي لعلي ولكن تحت اسم القاعدة وعلى الرغم من تواجد اكثر من لواء وكتيبه في الساحل لم تسجل مواجهه عسكرية بين تلك الوحدات العسكرية ومن يطلق عليهم القاعدة تنطلق خطوط الامداد الفعلي للحوثيين وصالح من أسلحة وممنوعات ومشتقات نفطيه من الشريط الساحلي لحضرموت والمهره وميناء معروف في شبوة تمر قوافل التموين بحرية عبر شبوة والبيضاء لتصل للمتمردين. ألوية الحليلي السبعة في وادي حضرموت رفضت المشاركة في اي عمليات قتالية بما فيها تحرير شبوة واختارت البقاء بحيادية، تدعي انها مع الشرعية ولكنها لا تريد المشاركة القتالية ! المعلومات المؤكدة عن تدفق إعداد كبيرة من رجال من الشمال الى وادي حضرموت في الفترة الاخيرة هل حضرموت فعلا تحت السيطرة ؟ الخوف ان نفاجأ بالوجه الحقيقي للوحدات العسكرية وبما يسمى القاعدة ونجدها في الأخير لم تكن سوى الكرت الأخير للمخلوع .....