أكد الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم انسحابه من سباق الترشح لمنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" من أجل تبرئة ساحته بعد أن تلقى عقوبة بحظره لمدة ثمانية سنوات من كل الأنشطة المتعلقة بكرة القدم من قبل لجنة الأخلاقيات بالاتحاد الدولي. ومن المقرر أن يطعن ميشيل بلاتيني في العقوبة التي أصدرتها لجنة الأخلاقيات على خلفية اتهامه بتلقى الأموال من جوزيف بلاتر في العام 2011. وقال بلاتيني في مقابلة نشرتها صحيفة ليكيب الفرنسية يوم الخميس "لم يعد بإمكاني أن أتواجد في سباق الترشح لرئاسة الفيفا، لقد سحبت ترشيحي". أكمل بلاتيني "لا أستطيع أن أقعل ذلك، ليس لديّ الوقت حتى للقاء بالناخبين والمصوتين، أن أرى الناس وأقاتل في هذا السباق، وبإبعادي عن هذا فقد كرست وقتي للدفاع عن نفسي، إنها ليست مشكلة توقيت، ولكن كيف للمرء أن يفوز في الانتخابات وهو غير قادر على أن يتنافس؟". ومن المقرر أن تقام الانتخابات ي 28 فبراير القادم ليتم الإعلان عن الرئيس الجديد الذي سيحل مكان بلاتر والذي يقضي أيضًا عقوبة حظره لمدة ثماني سنوات، وأشارت بعض التقارير أن بلاتيني يريد أن يذهب بقضيته إلى محكمة التحكيم الرياضية ولكن الاتحاد الدولي أخبره أن يجب عليه اولًا أن يقم بحقه في الاستئناف أمام لجنة الفيفا.