في ظل غياب الجهات المختصة قام ابناء وادي حمومه في الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي مجموعات الواتس اب ويستغلون الفرصة والتجمع الاخوية ويجمعون ما تيسر لخدمة المنطقة وسبق لهم عمل العديد من المشاريع الخيرية منها أسوار للمقابر وبعض الاعمال الخيرية الخاصة التي لا تذكر وأيضاً مساهمات في مشاريع جاري تنفيذها ومنها مشاريع تم النقاش فيها لكي تكون من ضمن الاعمال المستقبلية وعبر مجموعة حمومه تجمعنا جمع ابناء وادي حمومه مبلغ مالي لبناء فصول للمدرسة بفترة قصيرة وأثبت ابناء حمومه ان العطاء والتكاتف وعمل الخير بجهود من الأهالي يحقق المصلحة العامة ومن ضمن الاسماء في حمومه علي سعدان وعبداللاه احمد حسين عسكر اسمان حاضرة في التشجيع على عمل الخير وكذلك أهالي حمومه تفاعلوا مع الحملة والكثير شارك وساهم وسعى ومن لم يشارك يقدم كلمة طيبة ودعوة والأهم من ذلك الدال على الخير كفاعله وليس بغريب عليهم التبرع وبذل الخير والعطاء والأجمل سيكون افضل حين تقدم حمومه تحفيز الآخرين و تشجعهم عن العمل الجماعي فأهل الخير في كل مكان وزمان. وقال المشرف على الحملة الخيرية علي بن سعدان ان اهل الخير ومن لهم يد العون في خدمة المنطقة ساهموا في العديد من المشارع خارج حمومه وحين طلبنا منهم المساهمة في إضافة فصول تجاوزت مساعدتهم المبلغ المطلوب ومن الممكن اضافة فصول أخرى. وأكد على ان التعاون اساس النجاح وشكر كل من كان لهم الجهد في التواصل مع اهل الخير في جمع التبرعات من اهالي المنطقة علماً ان المشروع تحت إشراف المقاول عبدالقوي بن مجمل . وختم علي سعدان حديثة بكلمات مختصرة حث على التعاون والمساهمة في عمل الخير والدال على الخير كفاعله. وشكر الجميع على المساهمة وخص بالشكر جعبل درويش على إهتمامه ودعمه المعنوي والمادي وتشجيعه للشباب على عمل الخير.