أطلقت مؤسسة روافد الاجتماعية الخيرية، صباح يوم السبت، بمنتجع الماهر السياحي مشروع ملتقى الأيتام الاول لكفالة "159" يتيم في مديريات وادي حضرموت (سيئون، تريم، القطن، شبام)، تحت شعار: (نرعاهم دوما... لايوماً)؛ ويقوم المشروع على توزيع كسوة العيد وشراء الحقيبة المدرسية وكفالة نقدية شهرية لليتامى برعاية مؤسسة (موسى الموسى وأولاده الخيرية) بتنفيذ مؤسسة الامام الشافعي الخيرية ومؤسسة وادي حضرموت الخيرية ومؤسسة البادية الخيرية. وتهدف مؤسسة روافد الاجتماعية خلال المشروع إلى جملة من الأهداف أبرزها الاهتمام باليتيم ورعايته في الجوانب الصحية والتربوية والنفسية وإدخال السرور إلى قلبه خصوصا في ظل الظروف التي تمر بها عموم البلاد. ويأتي المشروع ضمن البرنامج النموذجي (رفقا النبي صلى الله عليه وسلم) الذي يقوم على كفالة اليتيم لعشر سنوات وحتى تخرجه من الجامعة. في الحفل التدشيني ألقى كلمة مستشار مؤسسة روافد الشيخ/ زيد بن غالب بن علي جابر والشيخ/ ابوعبدالعزيز محمد بن محمد الريمي بعث خلال كلمته برسالتين الاول إلى الام دعاها إلى رعاية الابناء والتربية الصحيحة، والثانية دعا فيها للتعاون والعطاء نحو الخير لكفالة اليتيم. بعدها عُرض مشهد تمثيلي هادف عن اليتامى وكيفية تعاملهم وأخلاقهم مع من حوله والمضي قدماً نحو التطوير والتنمية؛ وألقيت أيضا انشودة بعنوان (الملتقى الاول لليتامى) نالت استحسان الحاضرين. وقد صرح مسؤول التطوير والعلاقات بالمؤسسة الاستاذ/ عبدالله عمر باعبد الديني "إلى ان المشروع وضعت له خطة ل15سنة قادمة ليتمكن اليتيم من التخرج من الجامعة والعمل وليرد الوفاء بكفالة يتامى آخرين". واضاف، "ان المشروع يعمل على متابعة اليتيم وحالته المعيشية وحالته الصحية وحالته النفسية ومتابعة مستواها التعليم والتربوي، ليتم رفع تقارير تقييم بشكل دوري للتعامل معهم". وشكر الاستاذ عبدالله باعبد الديني المؤسسات المشاركة وجميع المتطوعين والراعي لهذا المشروع مؤسسة موسى الموسى وأولاده الخيرية. حضر حفل تدشين المشروع وتم توزيع الحقيبة المدرسية وكسوة العيد من قبل كلاً من الشيخ/ جابر بن علي صالح بن علي جابر المدير التنفيذي لمؤسسة روافد الاجتماعية الخيرية والشيخ/ رياض الحميدي المدير التنفيذي لمؤسسة الشافعي الخيرية والاستاذ/ بسام الكثيري المدير التنفيذي لمؤسسة وادي حضرموت الخيرية وعدد من الأهالي والمهتمين. الجدير بالذكر ان أكثر من (122يتيم) مقدم على كفالة لمؤسسة روافد الاجتماعية الخيرية وهم على انتظار فاعلين الخير لتقديم الكفالة "والدال على الخير كفاعلة". * من محمد باحفين