خرجت سيرينا وفينوس وليامز، الحاصلتان على ذهبية زوجي السيدات، ثلاث مرات، من الدور الأول في أولمبياد ريو دي جانيرو، أمس الأحد لتنتهي مسيرة الشقيقتين الأمريكيتين الخالية من الهزائم المستمرة منذ ألعاب سيدني 2000 على نحو مفاجئ. وخسرت الشقيقتان وليامز(6-3)، و(6-4)، أمام الثنائي التشيكي المكون من باربورا ستريكوفا، ولوسي سفاروفا، لتتبدد الآمال في تحقيق ثالث ذهبية على التوالي، في زوجي السيدات بعد فوزهما في بكين 2008 ولندن 2012.
وفازت الشقيقتان بأول ذهبية في سيدني عام 2000، لكن إصابة في الركبة حرمت سيرينا من المشاركة في أولمبياد أثينا 2004.
وبعد الهزيمة تحدثت سيرينا بفلسفة عن النتيجة، وفضلت التركيز على نجاح واحد من أروع الثنائيات على الإطلاق.
وقالت سيرينا "34 عامًا" للصحفيين: "لن أقول إنه أمر مدمر.. أتيحت لنا فرصة المنافسة لصالح بلدنا وبذلنا كل ما في وسعنا. حصلنا على العديد من الذهبيات الأولمبية.. والعديد من ألقاب البطولات الأربع الكبرى. إنه أمر لا يصدق".
وفازت اللاعبتان بالذهبية الأولمبية في فردي السيدات أيضًا إذ انتصرت فينوس في سيدني، ثم أصبحت سيرينا بطلة في لندن.
وكانت سيرينا، حققت فوزًا ساحقًا، في منافسات الفردي، على الأسترالية داريا جافريلوفا (6-3)، و(6-2) في الدور الأول، ضمن منافسات فردي السيدات، بعد يوم واحد، من خروج فينوس على يد البلجيكية كيرستن فليبكنز.