تضاربت التقارير بشأن من يقف وراء تفجير استهدف مجلس عزاء في القاعة الكبرى بصنعاء، مخلفا عشرات القتلى والجرحى بينهم مسؤولن كبار في تحالف الحوثيين وصالح. وسارع الحوثيون إلى اتهام التحالف العربي، الذي رد بنفي هذه المذاعم، مؤكدا أنه لم ينفذ أي غارات في المنطقة المذكورة بصنعاء.
وتعددت الروايات بشأن منفذ التفجير بين من اعتبروا أن داعش يقف وراء الهجوم، فيما نقلت قناة العربية عن مصادر يمنية أن “تفجير مجلس العزاء ناتج عن تصفية حسابات داخلية بين المتحالفين، على إثر المجلس السياسي الجديد”.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن أنصار صالح الذين سقط معظم القتلى من صفوفهم يتهمون الحوثيين بعد ما تم تداول منشور للقيادي الحوثي حسن زيد تحدث فيه أمس قائلا: “فجر اليوم السبت سيحدث حدث عظيم”.
غير أن ناشطين آخرين في صنعاء، تناقلوا رواية أخرى تتحدث عن محاولة حوثية فاشلة لإطلاق صاروخ انتهى به المطاف في مجلس العزاء بالقاعة، التي كانت تضم المعزيين بوفاة ويز داخلية الجماعة وهو من مؤيدي الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
ولم يتسن التأكد من أي من هذه الروايات، فيما لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.