قطع التحالف العربي، الشك باليقين، في اتهامات جماعة الحوثي الانقلابية، عن مسئولية دول التحالف، عن جريمة العزاء بصنعاء. بيان للتحالف نفى التحالف العربي الذي تقوده السعودية، القيام بأية عمليات جوية مكان التفجير الذي وقع في العاصمة اليمنيةصنعاء، اليوم السبت، وأسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى، بينهم مسؤولون بارزون موالون لجماعة "أنصار الله" (الحوثيون) التي تسيطر على العاصمة منذ قرابة العامين. ونقلت وسائل إعلامية سعودية، عن التحالف قوله إنه "لم تُنَفذ أية عمليات جوية للتحالف مكان التفجير بصنعاء وإنه من الممكن التفكير بأسباب أخرى لهذا التفجير"، في إشارة للقصف الذي استهدف مجلس العزاء بالعاصمة. مفاجئة كبرى قالت مصادر يمنية، إن" تفجير مجلس العزاء جاء نتيجة تصفية حسابات داخلية بين المتحالفين إثر المجلس السياسي الجديد". وقُتل عمدة مدينة صنعاء عبدالقادر هلال، وأصيب وزيرا الدفاع اللواء حسين خيران والداخلية جلال الرويشان إلى جانب قيادات أمنية وعسكرية موالية للحوثيين ضمن حصيلة قتلى وجرحى وصلت لأكثر من 450 شخصاً إثر قصف جوي، استهدف مجلس عزاء لوالد وزير الداخلية، بحسب شهود ومصادر طبية وإعلامية. تأكيدات وأدلة قال موقع قناة العربية، نقلاً عن مصادر يمنية أن تفجير مجلس العزاء الذي وقع في العاصمة صنعاء كان ناتجاً عن تصفية حسابات داخلية بين المتحالفين، على إثر المجلس السياسي الجديد. ونقل الموقع في تغطيته للحادثة إعلان التحالف العربي إنه لم تنفذ أي عمليات جوية للتحالف في مكان التفجير الذي وقع في صنعاء، وإنه من الممكن التفكير بأسباب أخرى للتفجير. وبحسب ما نشره الموقع فقد قتل العشرات من القادة العسكريين والسياسيين للميليشيات الانقلابية وعدد من مرافقيهم جراء انفجار استهدف تجمعا لهم في صالة كبرى (مجلس عزاء) بصنعاء. تغريدة مثيرة للقلق تسائل عدد كبيرمن الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، عن سر المنشور الذي كتبه القيادي الحوثي ورئيس حزب الحق حسن زيد، وهل يكون له ارتباط بما جرى للقاعة الكبرى لصنعاء عصر اليوم السبت. وكان حسن زيد قد كتب منشوراً قال فيه: مع فجر اليوم سيحدث حدث عظيم. ولم يكد غبار القاعة الكبرى يتلاشى رويداً حتى ارتفعت حدة التساؤلات التي تستغرب المعنى الذي كان يقصده من منشوره، وعلاقته بالحادثة، غير أن قيام القيادي الحوثي بحذف المنشور من حسابه قد أشعل التساؤلات والاتهامات التي تتحدث عن "ضلوع" الرجل بطريقة أو بأخرى بما جرى.
جرائم مشابهة تلك الجريمة الشنيعة، تتشابه إلى حد كبير مع الجرائم التي تقوم بها جماعة الحوثي الانقلابية، وفقًا لتصريحات مراقبون ل"اليمن العربي". وأكد المراقبون، أن تلك الجريمة تتشابه مع الجرائم التي يرتكبها الحوثيين بتعز في "بير باشا"، بالإضافة إلى استهدافهم الأطفال والنساء العزل الأبرياء. وأوضح المراقبون، أن هناك خطة ممنهجة يقف وراءها دول كبرى بالإتفاق مع جماعة الحوثي الانقلابية، للإساءة إلى التحالف العربي، وإظهار أن قواته تقوم بجرائم حرب في اليمن.
