بوضوح تام ، كشف الإعلامي المتميز / محمد علي العولقي قبل أيام ، كيف كانت مجريات دوري أندية الدرجة الثانية " بتجمعيها" في عدن وصنعاء ، تمر على الفرق المشاركة واللاعبين والندية التي تحمل شعارها وتمثلها في هذا الموعد الكروي الذي يأتي إليه الجميع بآمال وتطلعات وغايات .. يغيب فيها اقل ما يحتاجوه ليس للمنافسة ولكن للثبات مع جزئيات المشاركة " سكن تغذية تمرين وتبعاتها" حكاية مؤسفة اختار لها عنوان " قطيه الثانية" .. ومن لا يعرف القطيع .. والأغنام والزريبة .. مشهد يكشف حالنا الكروي التعيس الذي يتغابى فيه صناع القرار الكروي ويظهرون لتحدثوا عن الفشل بأنه نجاح .. فرق تجبر بان تلعب في عز النهار .. وبواقع ثلاث مباريات في الأسبوع .. اي منطق وأي فهم وأي عقليات .. تلك التي تجبر الفرق لاعبيها على خوض غمار منافسة بتك الوضعية التي تمزق فيهم الطموح قبل أن تنال من أجسادهم الضعيفة . هنا تتجسد المشكلة في أنديتنا الرياضية التي ظلت وارتضت إن تعيش على الفتات وتحت سقف الإقطاعية التي تدار من مواقع الكبار في شئون كرة القدم اليمنية .. لو إن هناك قيادات حقيقية في الأندية يحترمون أنفسهم ويؤدون أمانتهم مع مواقعهم ، لما جمع لاعبي الثانية في " زرائب" وتعامل معهم بتلك الطريقة" الوضعية" لممارسة كرة القدم. دائما وبأداء ظلت مشكلة الاندية الرياضية هنا في رياضة اليمن ، تتمثل في إن قياداتها " الهشة" تنظر في اتجاه مصلحتها وإرضاء كبار القوم دون النظر إلى مصلحة ألعابها وشبابها .. فمشت في اتجاه " الرضا بالقليل" والاكتفاء بتحقيق غايات شخصية لا يمكن القبول فيها بتسجيل راعي .. ليكون الجميع في " زريبة" سؤ الحال والأوضاع المزرية التي نرى فيها تلك التجمعات وكثير من المناسبات الكروية التي تمر دون اي فائدة سوى حديث اتحادي بانجاز مسابقات موسمية. تتذكرون مواعيد الجمعيات العمومية حين تذهب لمناقشة مسابقاتها .. وكم تحدثنا في هذا وكيف يذهب الجميع لرفع الأيادي والتصفيق بعقليات مغيبة لما تحتاجه الأندية وهي في مفترق البحث عن تغيير حالها ، فيكون الذهاب لتسجيل الحضور في إقطاعية " اتحاد القدم" التي يديرها " العيسي" بما بفهمه في كرة القدم . هكذا ستبقى أنديتنا تعيش في " قطيع" دائما وابدأ ، وسيبقى لاعبوها مثل "الأغنام" بوصف " العولقي" يقال لها " هش" فتذهب دون قدرة على المطالبة بأقل ما تستحق ..ولا عزاء في ذلك للاعبي كرة القدم في أندية الثانية الذين يستعدون لخوض مشوار أخر بنفس الصيغة ,, وقبله تستعد قياداتهم لتجديد الولاء في إقطاعية " الشيخ"