مر 39 عاما على اعتماد قاعدة منح الفريق الفائز في مباريات الدوري الإنجليزي 3 نقاط. لكن ماذا إذا كان نظام النقطتين ما يزال موجودا؟ تم اعتماد قاعدة النقاط ال 3 في تصفيات كأس العالم وتصفيات بطولة الأمم الأوروبية ابتداء من عام 1994، وامتد تأثير هذا النظام ليشمل إسبانيا ودوري أبطال أوروبا عام 1995.
وطبقت القاعدة للمرة الأولى في الكرة الإنجليزية عام 1981، وفيما يلي تصور وضعته بعض الدراسات لأبرز النتائج التي كانت ستتغير في تواصل العمل بنظام النقطتين مقابل الفوز:
- في موسم (1984-85): كان كوفنتري سيهبط إلى الدرجة الإنجليزية الثانية حينها برصيد 35 نقطة، مقابل بقاء نورويتش سيتي (36 نقطة) الذي هبط في نهاية الأمر.
- في موسم (1992-93): كان أولدهام سينهي الدوري الإنجليزي في المركز 20، مما يعني هبوطه برصيد 36 نقطة، مقابل إنهاء كريستال بالاس الموسم في المركز 18 برصيد 38 نقطة، ليحتفظ بمقعده.
- (1993- 1994): كان ساوثهامبون سيهبط إلى دوري التشامبيونشيب برصيد 31 نقطة، مقابل بقاء شيفيلد يونايتد برصيد 34 نقطة، لكن ما حصل هو العكس.
- (1994- 1995): كان مانشستر يونايتد سيتوج بلقب البريميرليج، بدلا من بلاكبيرن بفارق الأهداف، لكن الأخير بقيادة نجمه ألان شيرر توج باللقب بفضل نظام النقاط الثلاث.
- (1999- 2000): كان ليفربول سيتأهل إلى دوري الأبطال بدلا من ليدز يونايتد بفضل فارق الأهداف، لكن ليدز هو الذي تأهل، كما بلغ نصف النهائي المسابقة القارية.
- (2008- 2009): كان نيوكاسل سينجو من الهبوط، مقابل هبوط هال سيتي بدلا منه بفارق الأهداف.
- (2009- 2010): كان مانشستر سيتي سينهي البريميرليج في المركز الرابع متقدما على توتنهام بفارق الأهداف، لكن الفريق اللندني كان من تأهل إلى دوري الأبطال.
- (2010- 2011): كان وولفرهامبتون سيهبط إلى التشامبيونشيب بدلا من برمنجهام (29 نقطة مقابل 31 نقطة).
- في نهائيات كأس العالم 2010، كانت نيوزيلندا لتتأهل إلى ثمن النهائي بدلا من سلوفاكيا عن المجموعة السادسة بفضل فارق الأهداف.
- أما في الدوري الإسباني، فكان برشلونة سيتوج بطلا للمسابقة في موسم 2006-2007 بدلا من ريال مدريد (54 نقطة مقابل 53 نقطة).