عرفت الرجل الطيب صاحب القلب الكبير الفقيد عبد الواحد الخميسي طيب الله تراه في نهاية العام 90 لأول مرة عندما كنا نؤسس أول كيان للصحافة الرياضية والإعلام الرياضي..حينها وجدته رجل مميز في خصاله وصفاته ، وكل ما يختزله عقلك عن هذا الإنسان الذي يتحلى بالصدق والإخلاص والحب والكرم ،لايحمل في قلبه ذرة حقد ولم تخرج من لسانه اياً من مفردات الإسفاف منذ إن عرفته في الإعلام الرياضي أو ما جمعني به من عمل هو كمدير عام الإعلام بالوزارة وانأ نائباً له . كان أكثرنا صبوراً على الشدائد شغوفاً في حب الوطن الذي التئم .. كان يزعل وقلبه يتقطع الماً عند فراق صديق أو حبيب ، يتعامل معك بالكثير من الحب والصدق ، حتى وان اختلفت معه ايدلوجياً لا يهمه إن كنت نصير ل(شاس) المتطرف وهو من حزب الحمار المتمترس . هكذا عرفته واقتربت منه من داخل بيت الكرم في منزله في صنعاء القديمة عندما كان يدعونا كثيراً لعدد من الولائم ، كان يتغزل في إطعامنا بما لذ وطاب لإطباق المدينة التي تسحرني بجمال الروح والذوق الرفيع . يومها شاهدت الولد (…..) وبراءة الأطفال في عينية في ثياب رثة ووجه مكتسي بالتراب وانف (ممخطط) . كان الولد يبحلق فينا كثيراً وكأننا جيئنا من كوكباً أخر ، كنا نلتمس و نتابع خطوات الولد الشقي الذي كبر فجاءه وكبرت أعمالة .. كنت حينها اامل إن يكون نسخة طبق الأصل ل عبد الواحد في كرمة وحبه للناس ولائصدقائة . شوف الولد بكبرئايه السمج وقد تعلم القفز بالزانة ليس بمجهود ينم عن موهبة أو إبداع ، وإنما عبر الضرب من تحت الحزام وهكذا وصل .. مرة بل مرات في التحريض و مكالبة الناس على صديقنا القامة الإعلامية الكبيرة مطهر الاشموري ومرات على القامة الأخرى محمد سعيد سالم والاعسم والكثيرين الذين يعرفون جيداً كيف وصل هذا الفتى . ؟ كان المرحوم الخميسي يدعوا زملائه إلى عزائم بهدف الحب ، لكن الولد حول الولائم إلى مصالح تقوده للسيطرة على مفاصل الإعلام واحتكار السفريات لقسمة الرياضي . وذات مرة صحى سكان صنعاء القديمة على وليمة ابن الخميسي ليس المدعوون اصدقائة كما كان يفعل شقيقة ،بل وليمة لمسؤل ثخين وكبير بهدف مصلحة في إن يكون رأس الحربة في أهم وأشهر مؤسسة صحفية هو الأمر والناهي والممول الوحيد في أي (زنقة) تعترض تلك المؤسسة . في خليجي عشرين قلت خميسي (20) استحوذ على كل شي وزاد من حقده في إن ينتقم من كل القامات التي شاهدها يوماً في منزلة وهو ممخطط . اسألوا في خليجي كيف جرد أبناء عدن من الإعلاميين وفرض قسمة بكل صلف . اسألوا كيف تعامل مع رؤساء الاتحادات وفرض عليهم إن يسافر إفراد من قسمة في كل سفرياتهم ، وإلا الويل لمن يقف في طريق الولد . لكم إن تتصوروا عدد السفريات التي كانت نصيب الأسد لابن شقيقة منذ العام 2005 حتى 2010 م تجاوزت في العام عشر ولزميلة المطيع والذي دائماً ما يضرب على وجه ب(طفاية سجائر ) مجمل تلك السفريات .. إما هو خمسة وخميسه هو من ضرب الرقم القياسي في السفريات وفي رئاسة اللجان لبطولات محلية وعربية والسبب واضح وبسيط إما أسافر أو أرقعكم ( عمود) . واذكر مرة كتب تهنئة بمناسبة نجاح ابن اخية موتتني من الضحك.. يقول فيها نهني الولد الخلوق بمناسبة نجاحه بتفوق في كلية الإعلام بعد أربع سنوات عجاف ، وألان بقي له سنوات كي يخرج من العزوبية في اتجاه عش الزوجية لكن العم اختصر المسافة وتسفيره لا كمال نصف دينه في عام . لا ادري كيف الواحد منا يمكنه إن يشق طريقه بعد 15 سنه كصحفي مثل ما فعلة الولد وامسكوا الخشب ( فيلا) تهوس العقل قريبة من سكن رئيس تحرير الثورة الجديد، ورصيد اللهم لا حسد، بس نفهم جابها منين. بصدق لم أكن انوي الكتابة لولا إن الولد زاد من حقدة وغلة وغروره، قولوا للولد الشريف والنزيه عيب. أأأأأأأأخ منك أأأأأأأخ خمسة وخميسه .