طالب المتظاهرون في مليونية المكلا الداعمة للهبة الحضرمية الثانية، اليوم السبت، الشرعية الإخوانية بإيقاف كافة عمليات النهب والإفساد، منددين بحرمان المحافظة من كل الخدمات. وشددا على ضرورة إبعاد مليشيات الشرعية الإخوانية عن مديريات وادي وصحراء حضرموت إلى الجبهات لمواجهة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في مأرب.
ونوهوا بضرورة تمكين قوات النخبة الحضرمية من بسط الأمن في مختلف ربوع محافظة حضرموت.
ورددوا هتافات معبرة عن التأييد الشعبي للهبة الشعبية الثانية، وانتزاع حقوق المواطنين وإنهاء ممارسات التنكيل والعقاب الجماعي الممنهج، كما استنكروا استنزاف ثروات الجنوب وخيراته. وأيدوا مخرجات لقاء حضرموت العام في منطقة حرو، ومطالبه كافة، داعين أبناء الجنوب إلى المشاركة في إنجاح الهبة الحضرمية وتمددها في مختلف محافظات الجنوب. وحثوا على نقل مكاتب شركات النفط من صنعاء إلى العاصمة عدن، ومنع التعامل مع أي شركات ترفض اتخاذ عدن مقرًا لها ولعملياتها. وعبروا عن التأييد الكامل لجهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة عدوان المليشيات الحوثية الإرهابية. كما طالب المتظاهرون خلال الفعالية الجماهيرية الضخمة، بتمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤون المحافظة، وإنهاء هيمنة مليشيات الشرعية الإخوانية على عمليات الإنتاج النفطي في حضرموت وشبوة، وتخليص الجنوب من نفوذ قوى صنعاء، والتنظيمات الإرهابية المدفوعة من قيادات الشرعية الإخوانية. ورفضت الفعالية الشعبية الاستثنائية، محاولات تقسيم محافظة حضرموت، أو استيطانها وتغيير واقعها الديموغرافي تحت غطاء عمليات النزوح السياسي في مديريات المحافظة. وأعربت الحشود عن دعمها لاتفاق الرياض وبنوده والجهود العملية لتطبيقه على الأرض، مجددين التفويض للمجلس الانتقالي الجنوبي، بصفته الممثل الشرعي لقضية الجنوب، وتحركاته لتحقيق آمال وتطلعات شعب الجنوب الحر في وطن آمن مستقر عبر استعادة دولة الجنوب الفيدرالية ذات السيادة.