—————————————————————— رسالة سرية | بالوتيلي: تحدث عني بالسوء مرة أخرى يا كاسانو! في “رسالة سرية” نتخيل رسالة يكتبها رياضي ليرسلها لآخر، قد يكون لاعباً، مدرباً، رئيساً، مشجعاً.. لكنه يفكر قبل إرسالها!! هي رسالة غير حقيقية، وهمية لا علاقة له فيها لا من بعيد ولا من قريب، لكن إن كانت هذه الرسالة مكتوبة، فهل أنت مع أن يضغط النجم على زر الإرسال؟! المرسل: ماريو بالوتيلي المرسل إليه: أنتونيو كاسانو عزيزي الأحمق كاسانو، أتمنى أن تكون في صحة جيدة، وأتمنى ألا تصاب بجلطة أو شيء من هذا القبيل وأنت تقرأ هذه الرسالة، لأن لا أحد سيقف معك هذه المرة، الميلانيون جميعهم وقفوا معك حينها، وها أنت تهاجمهم لتكسب تعاطف أعدائهم، لذلك فلن يحسن إليك أحد. عموماً، أخشى أن الجلطة ستكون أمراً جميلاً مقارنة بما سيحدث لك إن تحدثت عني مرة أخرى بالسوء، فإن رأيتني أرتدي البدلة وربطة العنق فذلك لا يعني أنني أصبحت السيد المهذب، فأنا ماريو ابن الشوارع والليل، احذر مني يا ولد.. احذر! قلت أن الفرق بيني وبينك أنني أذهب إلى الإعلام، وأنك لا تفعل برغم أنك فعلت أمور سيئة! أنا لا أذهب لأحد، والآن هناك صحافيين ينتظرون خروجي من المنزل ليلاحقوني، ربما بسبب وجودي في إيطاليا قامت الصحف بتعيين مراسلين ومصورين أكثر، أما أنت، فأنت لا شيء عدا عن كونك نذل ناكر للجميل، تريد أن تظهر في الإعلام على حسابي. أتعرف ما الفرق بيني وبينك، أنا رجل احترم الآخرين ولا أنسى فضلاً لأحد، ولا أستبعد أن تكون شعبيتي أكبر من شعبيتك في الانتر الآن! بينما أنت هاجمت كل من ساندك يوماً، منذ رئيس نادي باري وحتى يومنا هذا حين هاجمت الميلانيين ووصفتهم بأنهم متعجرفين.. وصدقني لا أحد متعجرف ووغد مثلك. كلمتي الأخيرة لك: إن كنت تعتقد أنك رجل قوي بحق، تحدث عني بالسوء مرة أخرى. محبتي ماريو هذه الرسالة من وحي خيال الكاتب، كما أنها لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظره، بل هي تعبر عن ما قد يخطر ببال المرسل. —————— المصدر: موقع أبو ظبي الرياضي