×أبحرت فرقة التلال وكتيبة العروبة نحو دولة الهند والجمهورية اللبنانية للمشاركة في أول ادوار البطولة الاسيويه للكأس والتي يشارك فيها الفريقان لأول مره بالنسبة للفريق العرباوي فيما تعد هذه التجربه الثانية للفريق التلالي الذي يعد من الفرق صاحبة الخبرة على صعيد هذه البطولة إلى جانب خبرتة المحلية كون النادي هو الأقدم على صعيد الجزيرة وليس الوطن فحسب. × المشاركة الاسيويه لهذا العام ربما لاتختلف عن سابقاتها والتي نؤدي فيها دور المشارك الهادي الذي يخرج من الدور الأول من دون أن يلفت الأنظار وذلك أمريعود للحال الذي عليه الكره اليمنية والتي تبقى في إطار الدول الأكثر تخلفا وترتيبا على الصعيد الدولي والقاري كنتيجة طبيعيه لحال مسابقاتناالضعيفة ومستوى الدعم الذي تتحصل عليه اللعبة إلى جانب ضعف أنديتنا ولاعبينا الذين يفتقدون لعوامل التطوير والتأهيل الفني والبدني حتى انك لتشاهد مستويات متدنية في مسابقة الدوري العام أرغمت الجمهور على مغادرة الملاعب قسرا نظير ذلك العمل الذي لم يرتقي ولن يحقق طموحنا في أن نلعب دور المنافس لا دور المشارك في هذه البطولة الذي وللحقيقة سئمنا من تكراره وتمثيله. ×واقع المشاركة الحالية أمره صعب كون الناديان المعنيان يشاركان في ظروف صعبه واستعدادات اقل من العادية بل إنهما ليس جاهزان لا فنيا ولا نفسيا بغض النظر عن ماتحقق في أول مشوار البطولة حين عاد العروبة بالفوز من الهند فيما خسر التلال لقاءه الأول أمام الصفاء اللبناني والذي أقيم على ملعبهم في العاصمة اللبنانية بيروت الملعب الذي اختاره التلاليين مضطرين وفق قرار الاتحاد الأسيوي الذي برر ذلك بالمخاوف الامنيه. ×ورغم مبالغة البعض للفوز الثمين الذي حققه الفريق العرباوي والذي هو بالتأكيد مكسب كونه جاء ووفق ظروف غير جديدة على انديتنا وكرتنا اليمنيه التي تنتابها الكثير من الأخطاء المشتركة بين الانديه والاتحاد معا والتي تشكل عبئا اخر على انديتنا بدليل ان الفريق لم يسجل لاعبيه المحترفين إلا قبل لحظات من بدء المباراة، الانمر الذي يجعل من المشاركه ليست سهله بل أن قادم المباريات سيكون أصعب والمهمة شاقه كما قال بذلك مدربه النفيعي. × التلال هو الأخر سقط أمام الصفاء اللبناني كحالة انعكاس طبيعي و حقيقي لحالة الفريق المتعثر محليا إلى جانب مايعتريه من مشاكل إداريه ألقت بضلالها على أداء الفريق الذي لن ننتظر منه الكثير جراء عدم أي تباشير تلوح في الأفق تؤكد عكس ماقلناه. ×عموما نبارك للفريق العرباوي فوزه الأول والتاريخي في أولى المشاركات الاسيويه ونقول للتلال هاردلك مع دعواتنا للمعنيين في الناديين تكثيف الاهتمام وتذليل الصعاب إمامهما في قادم المباريات والذي أراه يبدءا من البطولة المحلية الذي يحتلان فيها موقعان متأخران، فالتلال يقبع في المركز العاشر فيما العروبة يحتل المركز السادس وهما مركزان لايليقان يهما كسفيران للكره اليمنية في البطولة الاسيويه التي أتمنى وأمل أن نتجاوز فيها حاجز المشاركة المشرفة وكفى . 14 مارس