عندما هددت الإعلامية " ليلى ربيع " بأنها ستنتقل إلى قناة عدن لايف أو بالأحرى غرفة مخابرات إيرانية بإسم عدن لايف فإننا لم نأخذ هذا التهديد على محمل الجد لسبب واحد وهوا سياسة هذه القناة حيث تبرز هذه السياسة في التخلي عن الجنسية اليمنية مقابل العمل فيها وهي مالم يجعلنا نهتم لقرار الأخت " ليلى ربيع " حين نشرت على صفحتها قبل 20 يوم تقريبآ بأنها ستكون في كنف تيار البيض المعارض للأمن وللوحدة اليمنية .ولم تعي الأخت ليلى ربيع أن مستقبلها في هذه القناة أصبح في كف عفريت حتى وإن قبضت بعض من الأتعاب خلال فترة الإنظمام ثلاث علامات ؟؟؟ هنا هل تخلت الأخت ليلى ربيع عن جنسيتها اليمنية وإستبدلتها بالجنسية الجنوب العربي لوكان الجواب نعم سنرد بثلاث علامات !!! هل من المعقول أن تقوم الأخت ليلى ربيع بوصف الشعب اليمني وخاصة أبناء المحافظات الشمالية بأنهم محتلين ومتخلفين وهمج وغجر وقرويين حسب ما تجبرها سياسة غرفة عدن لايف في كل نشرة أخبار محلية خاصة بالوضع في اليمن وهل ستحرض الأخت ليلى ربيع عن وجوب إستهداف رجال ودوريات الأمن في جنوباليمن كما يفعل كل مذيع يجلس على كرسي هذه الغرفة الملغومة .. ننتظر الأيام فهناك كثير من المطبات التي ستواجة الأخت ليلى ربيع فبما أنها سلكت طريق الألغام وزرغ المناطقية والكراهية وتوريد الأفكار التي تعزز من الفرقة بين أبناء الشعب الواحد فستنتظر المتاعب لأن الشعب اليمني عازم على بناء دولة كبيرة مدنية منصفة للصغير والكبير ولن ينجر هذا الشعب إلى التشرذم . لم تتعض الأخت ليلى ربيع من ماحل بالمذيعة " أسمهان العزعزي " التي ظهرت في هذه الغرفة الملغومة وسرعان ما زال وإختفى هذا الظهور التي لم يلقى صدى وإحترام من شريحة كبيرة من الشعب اليمني الذي خرج ويجرج من أجل مستقبل وطن بحدود 555الف كيلو متر مربع وليس مستقبل حزب عفى عنه الزمن وأخذت هبوب الرياح إلى مكان سحيق . توقعاتي بأن إسدال الستار عن شعبية الأخت ليلى ربيع مجرد وقت ليس إلا فسرعان ما سيبوح خبر ظهورها بهذه الغرفة الملغومة سرعان ما تنتهي الغرفة مع المذيعة التي أصبحنا عندها من اليوم محتلين وهمج وغجر وغير متعلمين وأصبحت الغرفة الملغومة أيامها معدودة ولله في خلقة شؤون "