الدماء التي سالت و الارواح التى زهقت اليوم الخميس 9 اكتوبر2014 ، سواء فى صنعاء او حضرموت ، كلها يمنية ومسلمه ، فتعازينا الحارة الى أسر الشهداء و الرحمة لمن قضي نحبه ، والشفاء للجرحاء ، و الموت لاعداء الوطن . ومع تواصل الادانات و الاستنكارات المحلية و الخارجية ، الرافضة للعمليات الارهابية و الجبانة التى استهدفت تجمع شعبي لانصار الله ، احتشد فى ميدان التحرير بصنعاء ، خرحوا معبرين عن رفضهم القاطع لقرار رئيس الجمهورية ، فى تعيين بن مبارك رئيس للوزراء ، و استهداف نقطة عسكرية فى حضرموت كانت تقوم بواجبها ، كل هذا يدل على ان هناك أيادي خفية تعمل على ارباك المشهد اليمني من قتل واستهداف ،مستغلة الاوضاع السياسية فى اليمن ، من اجل خلط الاوراق بين المكونات السياسية اليمنية . توالى الادانات و الاستنكارات المحلية و الخارجية ، للحادثين الاجراميين بهذة السرعة و بنفس اليوم ، يتضح بإن الجميع قلقين من توجية اصابع الاتهام نحوهم ،وحرصوا على انفسهم اكثر من حرصهم على أمن و استقرار و سلامة اليمن ، و عبرة كل جهة حسب توجهها و مصلحتها . تصريح السفير الامريكي بصنعاء كان مخيب للظن وكشف النوايا، و الذي ادان فية حادثة صنعاء و تجاهل العمل الاجرامي الذي استهدف نقطة امنية فى حضرموت ويستهدف الجيش و الامن فى البيضاء ، تصريح السفير الامريكي نصح فية الشعب اليمني ، بالعودة و النزول الى الشارع للتعبير عن رائهم بسلمية ، لكي يوصلوا الى العالم رسالتهم بطرق حضرية وديمقراطية ، حيث كان المفروض أن تدعوا جميع الاطراف الى الجنوح الى السلم و الالتزام بوثيقة السلم و الشراكة و العمل بالمبادرة الخليجية من اجل اخراج اليمن الى بر الامان ، بدل العودة الى مربع العنف و المهاترات السياسية . تفجير الحزام الناسف فى صنعاء كان متوقع وغير مستبعد ، نتيجة لرفض المؤتمر الشعبي العام و حلفائة و انصار الله ، لقرار تعيين بن مبارك رئيس للوزراء ، وهذا الرفض تعارض مع مصالح اشخاص مقربين من اماكن صنع القرار كانوا يطمعوا فى فرض بن مبارك رئيس للوزراء فى اليمن ، وكل ما ارادوة هو جر انصار الله الى ارتكاب حماقات لمحاصرة رئيس الجمهورية ، و الهجوم على السفارة الامريكية بعد الخطاب التحريضى للسيد عبدة ليلة امس ، ضد هادي و الذي اتهمة بإنة دمية في الغرب و الامريكان ، و جميعهم لا يريدون لليمن المصلحة العامة بل يسعون وراء مصالحهم . المتربصين باليمن كثير ، و مستغلين الاوضاع السياسية اكثر ،لذالك يجب على الجميع التنبة و الحذر من اجل الحفاظ على أمن و سلامة اليمن و وحدتة ، و العمل بروح وطنية عالية و الالتزام بوثيقة السلم و الشراكة من اجل مصلحة اليمن و وحدتة . كما اتمنى أن يعود الأمن و الامان الى كافة ارجاء اليمن ، وعلى الجيش أن يقوم بدورة بالحفاظ على استتباب الامن ، كما يجب أن يدرك الاخوة فى انصار الله بإن مسيؤلة الأمن فى صنعاء اصبح على كاهلهم و يجب أن يقوموا بدورهم الى جانب الجيش للحفاظ على الأمن ، نظرا لتواجد اللجان الشعبية فى صنعاء . عودة حميدة فى استخدام و ذكر المصطلحات الارهابية فى مواقع الاخوان ،بدل لمصطلحات جماعة مسلحه و انتحاريين يرتدون احزمة ناسفة ، حيث كان شايع فيما بينهم ، بإن الارهاب غير موجود على ارض الواقع .
إسف على استمرا اغلاق بث قناة اليمن ، و استمرار سيطرة الخطاب الاعلامي لمراهقين لا يدركون ما سيترتب على مثل هذة التصرفات و توجيهها ضد اشخاص غير معنيين ،كما ادين اغلاق قناة سهيل الفضائية.