ظلت احزاب المشترك تطالب الرئيس علي عبدالله صالح بأن يستقيل من المؤتمر الشعبي ليكون رئيسا لكل اليمنيين أو لكل الأحزاب والأطراف اليمنية وحين ترك السلطة وتفرغ رئيسا لحزبه السياسي باتوا يطالبون الرئيس الجديد أن يتولى المؤتمر لإبعاد علي عبدالله صالح من رئاسته. بعد التوقيع على المبادرة الخليجية تكرر الطرح في الإعلام والفضائيات بأن المؤتمر الشعبي إذا أراد أن يكون شريكا حقيقيا لأحزاب المشترك عليه التخلي عن علي عبدالله صالح كرئيس للمؤتمر. إذا لم تقبل أحزاب المشترك المؤتمر في شراكة أو شريك فذلك شأنها ولكنه لا علي عبدالله صالح سيتخلى ولا المؤتمر سيقبل أو يتخلى عنه فلماذا خلق واختلاق قضايا ولماذا تحويل المؤتمر كطرف أو من يرأسه إلى قضية القضايا لأحزاب ولأطراف أخرى؟ أليس الأولى والأجدر بهذه الأحزاب أن توجد وتؤهل قيادات ترأس الأحزاب بمستوى علي عبدالله صالح؟ أليس العيب فيها والمعيب منها أنها لم تستطع -أو لا تريد-تأهيل قيادات أخرى ووسطية بمستوى المؤتمر الشعبي العام؟ حل حزب الأحزاب الدستوري في تونس أو الحزب الوطني في مصر ليس من الديموقراطية من طرف المحطة الأميركية 2011م أو ما تسمى الثورات والمؤتمر استهدف قبل الزعيم علي عبدالله صالح كرئيس وبقاء وابقاء المؤتمر هو واحدة من ثمار قدرات وحنكة رئيس المؤتمر علي عبدالله صالح في التعامل مع محطة 2011م بوجهيها الخارجي والداخلي وبالتالي فإنه لا داعي لتكرار ألعاب وملاعيب سخيفة من سخفاء عقول وتفكير وفهم. حين الانتهاء من التعامل والحلحلة والمعالجات لكل المشاكل التي ربطت بمحطة 2011م وانهاء وقع وايقاع المحطة وبقاياها في التفعيل بالوعي أو باللاوعي واجراء استفتاء على الدستور وانتخابات ديمقراطية حرة وشفافة فالمؤتمر والزعيم علي عبدالله صالح قد يفكروا في تقديري في التغيير القيادي للمؤتمر وبالتالي فإصرار أطراف على الاستمرار فى لعبة مكشوفة إنما يقدم عجز وإفلاس هذه الأطراف. علي سالم البيض وقيادات الإشتراكي في الخارج ظلت هي من يقر سياسات وقيادات وحتى قرارات الإشتراكي بعد محطة 1994م وذلك معروف ولكنه تم التعامل واقعيا مع الظاهر ومن السهل تقليد هذا ولكنه لا المؤتمر ولا علي عبدالله صالح يقبل بمثل ذلك والأفضل من ذلك التغيير لو بات ضروريا أو اضطراريا. والمشكلة ليست في حاجية التغيير كإحداثيات أو إحداث، ولكن المؤتمر تجاوز الفرض بالمقاومة والممانعة الواعية والواقعية كرفض وبالتالي فالمشكلة في بقايا تعجرف و "طاووسية"من محطة2011م في ضغوط الفرض لهذا التغيير ولأهداف صراعية وتستهدف المؤتمر برمته من قبل هذه الأطراف. حين فشل دك وتدمير المؤتمر بمحطة 2011م كاستقواء بالخارج عاد هؤلاء لفلسفة التخريب من الداخل ولكن من تخلف مركب عقلي وعبودي ومخرجات ذلك سماجات و سداجات إلى مستوى التفاهات والسفاهات كتسفيه للعقل. أصبحت احس أنه لانكهة للسياسة ولا للأحزاب السياسية ولا لأي أحداث أو تطورات سياسية بدون علي عبدالله صالح الرئيس أو الزعيم أو المواطن بغض النظر عما قد أتفق معه أو اختلف فيه واعتقد أن تعامل مختلف الفرقاء والأطراف السياسية معه ثم المحيط والاقليم كأنظمة ربطا بمتغيرات المنطقة والعالم هي التي راكمت وركبت فينا هذا الحدس والاحساس فماذا تصبح السياسة والاحزاب السياسية ومن ثم الأحداث السياسية بدون نكهة وبهارات"عفااااش"".