تَفَتَّحَتْ عُيونُ الشَمْسِ تُناجي بارئها سُبْحَانُكَ ربِّي جَلَّ وَجْهكَ من جَمالِ و اسْتَفَاقَ الصُبْحُ يُرَدِدُ مِثْلَ مَقُولَتِها موَدِّعَاً نَجْماً قام ليلَهُ في صلاةٍ و ابتهالِ ليُذكّر بآياتَ طُهرٍ اللهُ طَهَّرَها و أنْزَلَ فِي عِرفانها قُرْآناً منه أُتبعَ بأقوالِ مُحمَدٌ و عليٌ و فاطِمةٌ في أَوَّلِها وحَسنٌ وحُسَيْن و بنوهُ الأطهارِ في التالي رَبِّي أَسْألُكَ بحقهم أُمْنِيَةً لي أبدؤها بصَلاةٍ عليْهم أُثقلُ بنطقها ميزان أعماليِ و بمَوَدَةٍ لَهُمُ نَبِيُ الرَحْمةِ يَسْأَلُها أجْراً تكون على إتمامه تبليغنا دِين الكمالِ فآل البيتِ رَحْمَة الأُمة نقول لمن جَهلَها و حِصْنُ الشَفَاعَةِ لها و ملجأُ يومَ الأهوالِ وهُم دليلُ الهِدايةِ وبعِلْمِهِم يُنارُ دَرْبها و سَفِينَة نَجاةٍ هُمُ حُبّهُم طَوْفُ نُوحٍ كمثَالِ فالحمدُ لله الذي هدَانا بالحبِ إلى رُكُوبِها و لولا السفينة لصار حالُنا في غَيْرِ ذي حالِ أخَ الدينِ لا تنْسَ أمانة النبيّ ولا حمْلَها فمن غيرها سيطَالناَ ما طال باقِي ألأدْيانِ فأَهلُ عَبَاءَةٍ همُ لِنبِيّ اللهِ مَنْسَبُها خُصّوا بحديثٍ عنها رواهُ لسانُ الأَجْيَالِ كحَدِيثِ المَدينَةِ التي تَحْوي العُلُومَ مَخَازِنُها عَلِيٌ منها باب عُبورِها و مالِكُ كل الأقْفالِ فَمَنْ آمن بكلمةِ طه و بحبِ آله أتبعها أنار اللهُ وجهَهُ في ظُلُماتِ يوم الزلزالِ فَالحَمْدُ للهِ نَقُولُها و كُلَّ يَوْمٍ نُرَدِّدُها العُروة الوثقى نَبِيُّ الله والثَقَلَيْن...قُرآنُهُ و حبُ الآلِ .... عيد الغدير الأغر.. قال رسول الله صلّى الله عليه و آله: (إنَّ الله مولاي ، وأنا مولى المؤمنين ، وأنا أولَى بهم من أنفسِهِم ، فَمَن كنتُ مَولاه فَعَلِيٌّ مَولاهُ) صدق رسول الله و كل عام و أنتم بألف خير. مريم الحسن