لقي خبر نشر الليلة السبت عن تعرض رئيس حكومة الوفاق اليمنية محمد سالم باسندوة مساء اليوم لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من منزله في صنعاء ، اهتماما من الوسائل الاخبارية وجدلا في اوساط الناشطين على فيس بوك ، فحواه التشكيك فيما حدث مستدلين بتفاوت المصادر والتفاصيل عن الحادث من وسيلة "اصلاحية" الى أخرى .فيما وبحسب "براقش نت" استبعدت مصادر ان يكون باسندوة قد تعرض لمحاولة اغتيال واعتبرت الحادث مجرد مسرحية لتغطية مجزرة عمران التي وقعت اليوم في عمران والتي راح ضحيتها اسرة كاملة. وكانت مجموعة من عصابة حميد الأحمر قد قامت بمهاجمة أسرة بريئة أثناء تناولها الفطور في أحد المطاعم, مما أدى الى مقتل الأب والأم وفقدان 2 من أطفالهما حيث لا يزال مصيرهما مجهولاً حتى الآن، اضافة الى سقوط عدد آخر من القتلى. ففي الوقت الذي نقل موقع " المصدر اون لاين" عن راجح بادي مستشار رئيس الحكومة ان موكب باسندوة تعرض لإطلاق نار بالقرب من منزله في الحي السياسي بصنعاء أثناء ما كان عائداً إلى منزله. وان سيارة من نوع «صالون» كانت تمر أمام الموكب ببطئ، فطلب مرافقوا باسندوة من السيارة أن تفسح الطريق للموكب، قبل أن ينزل مسلح ويباشر بإطلاق النار باتجاه الموكب، كما أطلق مسلحون النار من داخل السيارة. وقال راجح بادي - بحسب موقع المصدر اون لاين الممول من حميد الاحمر - إن الحراسة تمكنت من (تسجيل رقم السيارة)، ويتم حالياً تعقبها. رواية مغايرة من موقع - انصار الثورة - التابع للواء علي محسن الاحمر وعلى لسان نفس المستشار راجح بادي جاء في الخبر : قال المستشار الاعلام لرئيس الوزراء الاستاذ راجح بادي أن المجرمين أطلقوا وابل من الرصاص على مركب رئيس الوزراء من سيارة ( لا تحمل أي رقم ). وأكد بادي ل أنصار الثورة انه لم تحدث اي اصابات ، ولم يتهم مستشار رئيس الوزراء أي جهة الى الان . وقالت مصادر ان المحاولة جرت أثناء عودته من اجتماع الى منزله وعند وصول الموكب بالقرب من المنزل حيث كانت تتواجد سيارة صالون على متنها عدد من المسلحين وحين طلب حراسة باسندوه من السيارة إفساح الطريق ترجل من السيارة مسلح باشر بإطلاق النار وتبعه من كان في السيارة ،قبل أن يلوذوا بالفرار . - الروايات المختلفة بين اعلام حميد الاحمر وعلي محسن الاحمر كانت مثار سخرية ناشطين على شبكة الفيس بوك .. وكان موقع اخباري "المسا برس" تعليقات العديد من الناشطين حول الحادثة : عضو مؤتمر الحوار حمزة الكمالي قال : اولا ادين الحادثة، لكن عزيزي انتبه !!محاولة اغتيالك لا تعني انك ناجح في منصبك، بل بسبب العكس وهو فشلك، ومن هنا نحمل رئيس الوزراء مسؤولية حماية نفسه!!!!!! الصحفي عدنان الراجحي يموت باسندوة والا يروح في ستين داهية ليس اقل من الذين يقتلون في كل مدن اليمن.. قلك محاولة اغتيال الصحفي محمد الشرعبي محاولة اغتيال باسندوة حادثة خطيرة ونشر خبر عنها فعل طبيعي بحكم منصبه ليس إلا، وحادثة بهذا الحجم تأكيد لإخفاق داخلية ودفاع حكومته في حماية الناس وضبط العصابات المسلحة وجماعات الارهاب في البلاد فور تداول النبأ، شكك وسخر البعض من محاولة الاغتيال، لكن اعتبارات الصحفي تهتم بالخبر،وبعدها يترك الامر للتحقيقات وللمعلومات الدقيقة مع وضد وونشر خبر كهذا، لا يعني توقفنا عن إنتقاد تزريقاته في اي وقت !! المحلل السياسي علي الذهب أن يموت با سندوة شهيدا، فذلك خير له من أن نراه يحزن على هذه البلاد ولا يملك لها إلا البكاء. وسأقف على وااقعة الاغتيال غدا.
الإعلامي فراس شمسان قال لما كل يوم واحد يمون برصاص مجهولين في عدن ولا ابين ولا صعدة ولا حتى في صنعاء وانفلات امني وطايرات بدون طيار يعني انتا ما تعرف ان هذا حاصل .. وساكت على وزير داخليه مدري ايش يسوي اصلاً ايش بتتوقع يا رئيس الوزراء " باسندوة " حد يجي يهديك بوكيه ورد هذا انفلات امني .. بداء بالمواطنين ووصل لعندك وذوقوا من نفس الكاس اللي يشرب منه المواطنين عل وعسى تتعلموا انه احنا محتاجين ضبط للانفلات الأمني وسلامتكم ولا عزاء لاحد
أما الناشط الإعلامي سمير الصلاحي ماقدرت أدين محاولة إغتيال باسندوه شعور يخالجني كما لو أنه رئيس وزراء جزر القمر مش اليمن لايهش ولاينش ومااحد مستفيد منه الا محل الجراك هات تتن هات لي مداعه..!!!
أما الناشط في الثورة مشير الشارحي فعلق ساخراً : مع كثرة الاغتيالات والفراغ الحاصل في الجانب الامني مافيش معانا غير كلمتين نتضامن بها مع اي شخص ينجوا من حادثة اغتيال... ياراجل سهل ”شتكبر وشتنسي أما الإعلامي وعضو الحوار صالح البيضاني فقد كتب : اليمن أكثر دولة تتم فيها عمليات اغتيال ولكن من دون اصابات :))))))
أما الناشطة حفصة عوبل فقد كتبت : من مهامنا ان نعمل بيانات ادانة للانتهاكات الصحفيه بشكل خاص وكنا في كل بيان نطالب الحكومه بعمل حد لهذه الاغتيالات والقبض على من يقوم بالاعتداء ومحاكمته ليكون رادع لغيره .. ندعو لان تدين على الاقل ، لأن تعبّر الصحفيين والسياسين الذين يتم محاولة اغتيالهم بشكل مستمر والاعتداء عليهم ،ولكن دون فائده الان رئيس الوزراء بنفسه تعرض لمحاولة اغتيال ، فمن من سنطلب الان توفير الحماية للحكومه من الشعب ؟!
عزوز السامعي قال لا تتساءلوا عمن يقف خلف محاولة اغتيال باسندوة لايوجد في اليمن سوى " قاتلان اثنان " !
أمين الوائلي كتب : لا يزال المسكين دولة الأستاذ باسندوة في خدمة دولة الشيخ حميد الأحمر سلما وحربا... (يصادف) أن لا يستهدف "مسلحون قبليون" موكبه بنيران "سلمية" ليقال محاولة اغتيال رئيس حكومة اليمن, إلا بعد ساعات من جريمة مدوية قيدت باسم الشيخ حميد وذبح فيها خمسة أشخاص داخل مطعم بمنطقة حوث محافظة عمران بيد "مسلحين قبليين" أيضا يتبعون الشيخ!!؟؟ والحال, أن ضجيج عيارات نارية هنا.. بصنعاء مساء السبت, كاف للتغطية على دماء المذبوحين بدم بارد هنااااااك.. بين عمران وصعدة مساء السبت!!
ونختتم بما قاله الناشط هاشم الأباره حتى محاولة أغتيال باسندوة كانت أستهزاء به وأمتهانة كرئيس وزراء فاشل ، ذالك أن من ارادو أغتيالة أن صح الخبر لم يفرطوا في التخطيط وأختيار الطرق المعجزة للقيام بهذا الأمر ، فقط بعد أن وصلت تخديرة القات الى حدها الأخير ، قرووا الذهاب الى أمام بيته الذي يقع في وسط العاصمة وأطلاق الرصاص بشكل مباشر على موكب رئيس الوزراء ومن ثم رحلوا بهدوء ولم يعترض لهم أحد ، لأنهم يعرفون أن حكومة فاشلة كهذه لن تستطيع أن توفر القدر الكافي من الحماية للمواطنين ولا حتى للقائمين عليها .