مستجدات / الحوثيون يتهمون علي محسن الاحمر وحميد القشيبي بتسليح المقاتلين ضدهم وفتح مخازن المعسكرات امامهم .. (يمن لايف): تحدثت مصادر محلية في العصيمات من أن المقاتلين من قبائل ( عذر ) وأتباع ( الحوثي ) على وشك اقتحام مركز مديرية ( العشة).. وأنهم يخوضون اشتباكات مع المقاتلين الموالين للشيخ الاحمر والتجمع اليمني للاصلاح ، بصورة أشد وأعنف من تلك التي شهدتها الأيام الماضية ، في الوقت الذي توعد الشيخ حسين بن عبدالله الأحمر جماعة الحوثيين بحرب ضارية في حال أقدم مقاتلوها على اجتياح العصيمات. و تشير انباء الى توافد مجاميع مسلحة للحوثيين وتمركزهم عند مناطق بالقرب من منطقة العصيمات مسقط رأس الشيخ صادق الأحمر، زعيم قبيلة حاشد . ونقل موقع وفاق برس عن مصدر قبلي قوله ان المقاتلين الحوثيين تمكنوا اليوم كذلك من السيطرة على ” تبتين ” إستراتيجيتين ” بالقرب من منطقة ” وادي ” دنان ” في مديرية العشة ، وهو الوادي الذي يسيطرون عليه منذ عدة أيام . مشيراً إلى أن عددا كبيرا من المنازل في مناطق الاشتباكات دُمرت جراء القصف بالأسلحة الثقيلة.وتوقع المصدر سقوط مركز مديرية " العشة " خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة. وأضاف بأنه وفي حال تمكن المقاتلون الحوثيون من السيطرة على مركز " العشة " فسيكون بمقدورهم السيطرة على مناطق جديدة مهمة من " العصيمات السفلى " من خلال اتجاههم غرباً ، نحو وادعة بمديرية " خيار " وغربان " بمديرية " خمر " ومنها التحرك نحو " نقيل الغوله ". وبحسب المصدر فقد رفض ، الشيخ صادق الأحمر ، الاستمرار بدعم المقاتلين الذين يخوضون مواجهات مع الحوثيين وقبائل عذر ، متهما بعض الأطراف بتوريط العصيمات بمشاكل هي في عنى عنها. وفي تقريرها لأحداث الثلاثاء كتبت صحيفة الاولى في عددها الصادر امس الاربعاء : قُتل 6 على الأقل من رجال القبائل المنتمين لقبيلة "حاشد"، وجرح آخرون، في تواصل المعارك بين محسوبين على قبيلة "آل الأحمر" وآخرين مؤيدين لجماعة "الحوثي"، في مناطق تماس بين الطرفين بمحافظة عمران. وقالت ل"الأولى" مصادر مقربة من الحوثيين إن مجاميع من قبائل "آل الأحمر" حاولت عند ساعة مبكرة من صباح أمس، الزحف على منطقتي "السودة" و"الجانح" قرب منطقة "دنان"، التي يسيطر عليها الحوثيون، وتقع في منطقة التماس بين مديريتي "قفلة عذر" و"العشة" التابعة ل"العصيمات". وأشار المصدر إلى أن "كل محاولات الزحف انكسرت"، وأنه "وقعت خسائر في الأرواح" في جانب قبائل "الأحمر". وبحسب المصدر فإن معظم القتلى هم جنود محسوبون على لواء القشيبي، ولم يتسنّ للصحيفة التأكد من هذه المعلومة من مصدر مستقل. غير أن المصدر ذكر أسماء من قال إنهم قتلى وجرحى سقطوا في المعارك، وهم مجندون، والقتلى هم: "ع.م. عواش"، "أ.ه. أبو سعيد"، "الهدياني"، "ن.ح. المحرق"، و"ج. الوذعي". والجريحان هما: "أ. لعصة"، و"ع.ن". واتهم المصدر قبائل "آل الأحمر" باستقدام مجاميع مسلحة عن طريق الشيخ "العكيمي"، من محافظة الجوف، وآخرين من الجنود الذين تم ضمهم مؤخراً إلى الجيش، ورفضت السلطات ترقيمهم، كما قال المصدر. وأورد المصدر اسم "أ.ع"، وقال إنه مقرب من اللواء علي محسن الأحمر، وهو مجند في الفرقة، واتهمه المصدر بقيادة مجاميع مسلحة لاقتحام المناطق التي يتمركز فيها أنصار الحوثي. وفي سياق الإمدادات التي وصلت إلى المنطقة، قال المصدر إن "مسلحي الأحمر حصلوا على مدفع 120 من معسكر الجبل الأسود الواقع بين منطقتي سفيان وحوث". وعرّج المصدر على اللجنة التي شكلتها الرئاسة، وقال إنها مشكلة من المشائخ: "أبو شوارب وجليدان ومبخوت الشتوي وشيخ آخر"، وإنها لم تباشر عملها إلى الآن، ومن المفترض نزولها إلى محافظة صعدة. مصدر في منطقة "العصيمات" التي تقع تحت سيطرة قبائل "آل الأحمر"، قال ل"الأولى": "إن المعارك هادئة نهار الأمس، وإن الحوثيين حشدوا قياداتهم الميدانية لمواجهة قبائل العصيمات". وحول اجتماع مشائخ حاشد، أوضح المصدر أن "مشائخ العصيمات وبني صريم يحاولون التواصل مع قبائل خارف التي على رأسها الشيخ كهلان أبو شوارب، لتحديد موقف مما يحدث هناك". وذكر المصدر أحد قتلى المواجهات التي وقعت في ساعات الصباح الباكر، ويدعى "ع.م. عواش"، وهو من العصيمات، وتحدث عن تعرض منزل الشيخ الأحمر في منطقة "دنان"، لقصف مدفعي من قبل الحوثيين، ونفى المعلومات التي تحدثت عن اقتحام الحوثيين للمنزل. مصدر محلي مستقل عن تجاذبات الجانبين، قال ل"الأولى" إن قتلى "العصيمات" 6 أشخاص، وإن قبائل الأحمر قاموا بالفعل بمحاولات زحف لاستعادة منطقة "السودة" التي تقع تحت سيطرة الحوثيين. وفي ذات السياق، تحدث ل"الأولى" أحد المشاركين في المعارك من منطقة "العصيمات" الموالين ل "آل الأحمر"، وقال إن الهجوم كان رداً على هجوم للحوثيين على وادي "دنان". واتهم المقاتل الحوثيين بالاستيلاء على منازل للمواطنين، وعلى مزارع وادي "دنان"، وزرع ألغام في المناطق التي يجبرون على الانسحاب منها. وأنهم ضربوا بالمدفعية والبوازيك منازل، وطال القصف منزل الشيخ الأحمر في المنطقة. وتحدث المقاتل عن سيطرة قواتهم على "جزء من السودة"، وأنه سقط 3 قتلى منهم، و7 جرحى، وأن بينهم أطفالاً أصيبوا بالقصف المدفعي. كما أشار المقاتل إلى أن "الحوثيين استقدموا مقاتلين موالين لهم من محافظة صعدة ومن خولان ومناطق مجاورة أخرى"، حسب قوله.