في تطور سياسي لافت على المشهد السياسي اليمني - اعلنت حملة شعبية مؤيدة للتمديد للرئيس عبدربه منصور هادي تأييدها ودعمها لمطالب حملة 11فبراير الداعية لإقالة حكومة المحاصصة الحزبية وتشكيل حكومة كفاءات وطنية . و طالبت تحضيرية حملة (تمديد) في بلاغ صحفي صادر اليوم الرئيس هادي بالاستجابة لمطالب حملة 11فبراير الشعبية السلمية واعتبارها تفويض شعبي مطلق لاعمال صلاحياته الدستورية في فرض هيبة الدولة بدءا بإقالة حكومة الاحزاب القائمة وتشكيل حكومة كفاءات وطنية تمثل الشعب اليمني وتراعي وتحمي مصالحه بعيدا عن اي محاصصة حزبية . ولفتت حملة (تمديد) الى انها تقف وحملة 11فبراير وتحركات الشارع الرامية لاسقاط حكومة الوفاق وتشكيل حكومة كفاءات وطنية على مسافة واحدة وانها تقف معها ومع المطالبين بتشكيل حكومة وطنية تمثل اليمنيين بمختلف اتجاهاتهم وتوجهاتهم وانتماءاتهم الفكرية والسياسية والاجتماعية خاصة بعد ان اثبتت الحكومة الحالية فشلها في حفظ الامن والاستقرار وحماية مكتسبات الشعب اليمني وانشغالها بقضايا ومصالح حزبية وشخصية صرفة. ودعت حملة (تمديد) الشعب اليمني الى الخروج يوم غد الجمعة للمشاركة في مسيرة 21فبراير في حال عدم الاعلان اليوم عن خطوات فعلية لتشكيل حكومة كفاءات وطنية واحالة الفاسدين في الحكومة الحالية للمحاكمة . وحثت الحملة الشعبية للتمديد فخامة الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي على عدم الالتفات لاستشارات ونصائح مستشاري السوء الذين يدافعون عن حكومة الوفاق الفاشلة وينقلون اليه تقارير ومعلومات مغلوطة ومضللة عن الواقع ومايجري في الشارع وعن المطالبين بتشكيل حكومة كفاءات وطنية بعيدة عن اي معايير ومحاصصة حزبية .. وان الذين يجلسون حوله ويعملون على تجميل وتحسين صورة الحكومة والواقع المتردي هم انفسهم من اطاحون بالرئيس المصري المعزول محمد مرسي . وهددت تحضيرية الحملة الشعبية للتمديد التي تم اشهارها في سبتمبر من العام الماضي بدعم من الرئاسة اليمنية وقوى مقربة -هددت بحل نفسها في حال عدم استجابة الاخ رئيس الجمهورية للمطالب الشعبية المتصاعدة في اقالة حكومة الوفاق وتشكيل حكومة كفاءات وطنية تمثل كافة اليمنيين بمختلف مشاربهم وانتماءاتهم وتوجهاتهم الفكرية والسياسية والاجتماعية