كأحد أبرز رجالات اليمن ورموز تاريخه المعاصر عاش الشهيد البطل / عبدالعزيز عبدالغني حياة عملية حافلة بالإنجاز والعطاء الخالد على درب النظال الوطني مجسداً روعة الأنتماء وسموا المبادئ والقيم ولاء لله والوطن حاملاً بين جوانحه غايات الثورة اليمنية المجيدة ليجعلها حقائق ملموسة حاضرة يتقاسم شرف تحقيقها كموجهات برامجية وأستراتجية تنفيذية وخطط عمل أستحقاقاً نخبوي متلازم مع فخر الأمة الرمز القائد / علي عبدالله صالح حفظة الله ليمضيا معاً في ثنائية خلاقة في ضل تقاسم المسؤلية يشاركهم هذا الجهد الوطني كوكبة من الرعيل الثورة وقادة الأنعتاق السبتمبري وأماجد الثورة الأكتوبرية والوطنين الشرفاء في سجال تاريخي لبناء يمن معافى موحد مستقر أمن قوي بتلاحم أبنائه حديث متطور ناهض واضعين صوب أعينهم كأولوية ذات صدارة وظائف حيوية هامة لحفز الاقتصاد الوطني وتعزيز مداميك التنمية .. والمضي لتأسيس منهجية تعليمية وصحية فاعلة والتوسع الأستراتيجي في مجال البنية التحتية .. متغلبين على إرهاصات عده وسط تداعيات أمنية وأجتماعية وسياسية خطيرة وحالة من الفراغ السياسي التي أعقبة أغتيال الرئيس الحمدي وخلفة من بعده .. لتثمر تلك الجهود المسؤولة الصادقة والمخلصة هذا الزخم الحاضر الذي نعيشة اليوم كواقع تنموي مترف بإنجاز والمكاسب العظيمة في ظل خير الوحده .. والتي لطالما كانت غاية أسمى سعى الفقيد للمشاركة في تحقيقها بل وناضل من أجل حمايتها وخلق الأصطفاف الشعبي والجماهيري للدفاع عنها مجسداً دوماً أروع صور النضال الوطني وأسمى معاني العطاء ولاءاً وأنتماءاً وتضحية ليأتي في فاجعه عظمى مني بها اليمن يوم السابع والعشرين من شهر رمضان الفضيل على أثر تداعيات الأحتقان السياسي نبأ أستشهاد المناضل الأستاذ / عبدالعزيز عبدالغني .. علواً على إفرازات احتجاجات التعطيل التي تنفذها قوى المعارضة في تكتل المشترك .. ليوحد أحزان كل اليمنين على عموم الجغرافية الوطنية الممتدة وعلى تفاوت توجهات الأنتماء السياسي .. حاكماً ومعارضة في مشهد أحتشدت في مجرياته كل مشاعر الأسى والألم لفقدان هذا الثوري النضالي الحر .. جرى مضاعفات مرضية أعقبت أصابته البالغة في الحادث الأجرامي الجبان والذي أستهدف جامع النهدين بدار الرئاسة في جمعة الفاتح من رجب الحرام .. ليسمو هذا الفذ البطل بروحه الطاهرة النقية صفياً في عليين مع الأنبياء والصديقين شهيداً في محراب الوطن .. ليؤكد أن صوت الفرقة مرفوض وأن مؤامرات القوى الظلامية والأنقلابيين الخونة وذيول الخارج ساقطة فاشلة وأن الأرهاب أفة العصر وسلوك أجرامي مشين لا يمت للدين الإسلامي الحنيف بأي صله .. وليعلن للعالمين أن الوحده منجز كل اليمنيين خالده باقية وأن الديمقراطية والثورة والجمهورية قيمية ثابتة راسخة في وعي وفكر الشعب اليمني الأبي
أمين محمد جمعان نائب أمين العاصمة - الأمين العام للمجلس المحلي بالأمانة