حذر كاتب ومحلل سياسي يمني من القرار الذي وصفه بالخطير الذي اتخذه الهارب هادي بتعيين خالد بحاح نائب له .. وقال الكاتب جمال الاشموري في مادة كتبها على صفحته " على جميع افراد الشعب اليمني والقوى والمكونات السياسيه التنبه للقرار الخطير بتعيين هادي لخالد بحاح نائباً له وهذا القرار يجب ان يرفض جملةً وتفصيلاً كي لايقعوا تحت مصيده مخطط ال سعود لانه في حالة ماتم تأييد مثل هذا القرار أو القبول به تفادياً للحروب وتقبله كوسيله لبدء صفحه جديده لحوار سياسي وانقاذ ماتبقى من الوطن وبأنه وسيلة نجاه للتخلص من هادي فانه مخطى لان المغزى من هذا القرار هو العكس فبمجرد الموافقه والتأييد لهذا القرار من قبل الشعب اليمني وجميع المكونات السياسيه. فانها بذلك تخدم ال سعود وتبرئهم من جرائمهم من حيث لاتدري.. حيث ان تأييد او الموافقه على مثل هذا القرار فهو بمثابة اعتراف رسمي من قِبلنا بشرعية هادي.. واضاف الكاتب : لانك طالما وانت قبلت بنائب قام بتعيينه لبحاح فانك اعترفت بشرعية هادي المنتهيه أساساً لانه لايصلح ان تقبل وتعترف بشرعية نائب تم اصدار القرار له من قَبل رئيس لاتعترف بشرعيته فهنا ستكون الورطه والفخ الذي يريد ال سعود ايقاع الشعب اليمني فيه ، وستبرر لهم ماارتكبوه من جرم وحرب على اليمن وستبرر لهم الدماء الذي سفكوها وبذلك لايحق لك كشعب ومكونات سياسيه ان تحاكمهم وتلاحقهم في محكمة الجنايات الدوليه وتقول انه ليس من حق السعوديه قيامها بحرب علينا بدعوى وطلب من رئيس لم يعد شرعياً وانت قد أثبت انه فعلاً شرعي.. عندما أيدت ووافقت على قراره في تعيين نائباً له وبذلك تسقط حجة الشعب في ملاحقتهم ومقاضاتهم وتبرى ال سعود من جرمهم الذي ارتكبوه. ونوه الكاتب الى ان هذا التحذير لا يعني شخص بحاح .. بغض النظر عن شخص ووطنية الدكتور خالد بحاح وبغض النظر عن النظر لمثل هذا القرار وتأييده من منظور عاطفي لانقاذ البلاد من الحروب والفتن والمزيد من الدماء فانه لصالح هادي وعملائه وللخونه ولآل سعود ومضرةً لهذا الشعب عند الموافقه عليه كونه سيجعله مشارك ومؤيد ومشرع لهذا الجرم الذي ارتكب بحق الوطن وحق النساء والاطفال الابرياء الذين قصفوا ظلماً وعدوانا .. انهم اختاروا شخص بحاح كونه شخص مقبول لدى كثير من الاطراف السياسيه والمكونات وعلى رأسهم أنصار الله وبالتالي سيقبلوا به ويقعوا في الفخ الذي نصبه لهم آل سعود لانه من بداية الحرب الى مالا نهايه يكون الاعتراف فيها بقرار من قرارات هادي هو اعتراف بشرعيته وبذلك اعتراف بشرعية الحرب..
وتوقع الكاتب تأييد حزب الاصلاح لهذه الخطوة ببيان رسمي ..