تتوارد الاخبار من جبهات الحدود ان رجال الله من الجيش واللجان قد استعادوا المبادرة من جديد وبدأوا اليوم هجمات واقتحامات مهمة في جبهة عسير وحسب الانباء فقد سقط بايدهم اربع مواقع رقابات عسكرية محيطة ببلدة الربوعة العسيرية وقاموا بتفجيرها وتدمير 17طقما عسكريا واحراق مخزني سلاح فضلا عن الاستيلاء على طقمين عسكريين وتدمير مدرعتين وفي المعركة قتل واصيب عديد من جنود وضباط العدو وقالت الانباء الميدانية ان الجيش واللجان يتقدمون نجو السيطرة على بلدة الربوعة ومبنى الادارة المحلية في البلدة وهو مالم تشر اليه وسائل اعلام صديقه الهجمات والاقتحامات كانت قد توقفت في الجبهات الحدودية لاكثر من اسبوعين والبعض عزاء ذلك ليس لصعوبة هذا النوع من العمليات وحسب بل ولاسباب سياسية تتعلق بمحادثات مسقط نسال الله النصر لجيشنا ولجاننا الشعبية في الحدود وكل الجبهات ومن ناحيتي اطلب من رجال الله ان يواصلوا مهامهم القتالية قدما قدما حتى انجاز مهامهم الموكلين بها وحتى كسر خشم العدو ورد عدوانه البربري وان يغلقوا لهذا الغرض بالذات تلفوناتهم والا يستمعوا لنصيحة صديق او غريب ! اقول هذا لانني على علم يقيني بان كثير من العملاء والجبناء في الداخل والخارج وفي اليمن وخارجها ومن منظمات دولية واقليمية وافراد "اصدقاء عملاء" في كل مكان عادة ما يسارعون في مثل هذه العمليات الهجومية لايقافها والى التدخل من اجل السعودية وحتى لا تكسر او تنال عقابها العادل من قبل شعب مقهور قتل الالاف منه وانتهكت ارضه وسمائه وحوصر بغذائه ودوائه من قبل عدو وحشي وبربري ممثلا بالسعودية وحلفائها ومرتزقتها وهو اي هذه التدخلات السلبية هي التي اخرت حسم الحرب وابقت الجرائم متواصلة ومتصاعدة واكثر وحشية ولاهم هي التي ابقت وستبقي الحرب متواصلة لان السعودية لا يمكن ان توقف حربها الاجرامية الا في احدى الحالتين - اما الاستسلام الكامل والخنوع والذل والانبطاح لشعب عزيز قدم التضحيات الجسيمة في سبيل حريته اواستقلاله - او ان تشعر بانها ايضات ستتوجع وتتالم من الحرب وسيكسر من خلالها غرورها وعنصريتها ....وبغير ذلك وسواء بمسقط او بدون مسقط ،بحل سياسي او بحل عسكري فان السعودية ستظل تقتل وتدمير في اليمن حتى نفنى او نتحول تماما الى ما يشبه العراق وسوريا حيث تقاتل السعودية هناك لسنوات دون ان تتضرر من نتائج حربها ومؤامراتها على البلدين العزيزين *لست مطمئنا في ان مسقط قد اسقطتها الجرائم السعودية الوحشية خلال السبعة الايام الماضية من القصف المتواصل على صنعاء وبقية المدن والقرى اليمنية وهو القصف الاكثر كثافة منذ بداية الحرب ومع هذا املي كبير في رجال الله في الجبهات وفي قائد الثورةالذي يعي جيدا بان الاتفاقات الهشة لا توقف حروب بل تديمها وتجعلها اكثر دموية ووحشية هذا عموما اما في اليمن فان خروج السعودية باتفاق سياسي قبل ان تتلقى الدرس اليمني المطلوب يعني بقائها في المؤامرة وتمويلها للاقتتال الداخلي والتمزق الوطني كا يعني ايضا ان الشعب اليمني الذي قدم كل شيء في سبيل الكرامة لن يقبل المساومة عليها باي ثمن.