لقد كتبت عن هذا الموضوع في الثورة يوم 1 اكتوبر العام 1998 وقارنت بين مؤسسة قائمة تمثل شركة سيادية ثورة 26 سبتمبر و 14 اكتوبر لانها شركة في مؤسستين طيران اليمن الجنوبي والخطوط الجوية اليمنية فأذا كانت الدولة تريد انهاء اليمنية وتشريد 5 الف موظف مع عائلتهم فهذه كارثة.. و تعطي شركة سباء للطيران امتياز للنقل الجوي أوضح الآتي اليمنية أُنشئت حسب بروتوكول موقع بين الحكومة اليمنية والحكومة السعودية في العام 1975م وهو اول مشروع استثماري في اليمن ويحدد في المادة (3) اغراض الشركة: بالتالي القيام بإدارة وتشغيل كافة الخدمات التجارية بأنواعها في مجال النقل الجوي في الداخل والخارج. ويجوز لها ان تشترك مع الشركات او الهيئات التي تزاول اعمالاً شبيها بأعمالها او مكمل لها والتي قد تعاونها على تحقيق أغراضها في الجمهورية اليمنية او في الخارج. لذا اوضحت في المقال عام 1998 ان في إمكان الدولة اليمنية ان تبيع حصتها في اليمنية للقطاع الخاص على النحو التالي ٪40 للرأسمال الوطني و 11٪ لموظفي اليمنية بجميع مستوياتهم او تطلب من السعودية ان تشارك كشركة استراتيجية في تطوير وتفعيل اليمنية أما ان تعطي الدولة اليمنية امتياز الخطوط الجوية اليمنية هكذا كي تنتهي اليمنية اولاً السعيدة والآن شركة سباء للطيران فهذه كارثة كررتها في العام 1998 بعد مقالتي أوقف الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق بتحطيم وإنهاء اليمنية مشكوراً فهل من مجيب في الوقت الحاضر ارجو ان اسمع ما يسر عمال وموظفي وطياري ومهندسي اليمنية انهم مستمرون في عملهم لا في طريقهم للتشريد