نشرت عدد من المواقع الأخبارية اليمنية الموالية لحزب المؤتمر والحراك الجنوبي اليوم خبر حصول مشادة كلامية بين الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح والشيخ سلطان البركاني وصلت لأن قام صالح بلطم البركاني بسبب موقفة من حصة المؤتمر في الحوار الوطني. وقام عدد من الناشطون على شبكة الأنترنت بنشر صورة للأمين العام المساعد لحزب المؤتمر سلطان البركاني قيل انها لسلطان البركاني بعد تعرضه "لصفعه"، ملطام باللهجة العامة، من قبل صالح يوم الخميس الماضي، وهو بين انصاره في أحد منازله. وكان موقع على شبكة الأنترنت مقرب، يدعى الكرامة نت هو أول من كشف عن حادثة "الصفعة" والخلاف بين صالح والبركاني. وبحسب الموقع فقد أكد مصدر وثيق الاطلاع ان حزب المؤتمر الشعبي في اليمن يعيش حالة طوارئ منذ اعلان بن عمر النسب المحددة للأحزاب في مؤتمر الحوار الوطنى والذي حددت مقاعد الأحزاب المشاركة في مؤتمر الحوار الوطنى حيث اثار ذلك التحديد غضب قيادات كبيرة في المؤتمر. واشار المصدر الذي يعتبر عضو في اللجنة العامة في تصريح خاص ل"الكرامةنت" ان اجتماعاً طارئاً لقيادات المؤتمر الذي يرفضون تلك المقاعد حيث انفعل البركانى وذهب الى رئيس المؤتمر في منزلة ليؤكد لة ضرورة رفض هذا العدد ويجب ان يكون للمؤتمر وحلفاءة ضعف ما للمشترك وشركاءة لإن المؤتمر وحلفاءة "16" حزباً بينما المشترك وشركاءة"7" احزاب فقط. واوضح المصدر ان مشادة كلامية بين البركانى وصالح عند محاولة الأول اقناع الأخير بضرورة اعلان المؤتمر وحلفاءة مقاطعة الحوار وهو ما رفضة صالح وصرخ في وجة البركاني قائلاً "نحن موقعين على المبادرة والمقاطعة ابعدها من راسك يا بركاني" فرد البركانى بالقول انت من وقعت اما نحن فلن نشارك وسأعلن اليوم عن مقاطعتنا للحوار بصفتى امين عام مساعد واتبعها بيمين بعدم المشاركة مالم فإنة سيقدم استقالتة من المؤتمر وهذا ما اثار غضب صالح الذي كان البركاني بجوارة حيث اكد المصدر ان صالح صرخ بصوت عالى "انت سبب كل المشاكل الذي نحن فيها عندما قلت تقلع العداد واليوم تشتى تستقيل ولم يتمالك صالح اعصابة حتى قام بصفع البركانى فى وجهة بقوة مما ادى الى مغادرة البركانى منزل صالح. ونوة المصدر الى ان صالح قد ندم على فعلتة بعد خروج البركانى وحاول الإتصال بة للإعتذار الا ان البركانى رفض الرد حتى اللحظة. واشار المصدر الى ان البركانى قام بتواصل مع بعض قيادات اللجنة العامة ومنهم العواضى والأكوع والراعى لمناصرتة وتقديم استقالتهم قبل ان يتلقوا ما تلقاة البركانى من صفعات على وجهة عدة مرات من صالح اثناء حكمة واستنتاجاً لما حدث يؤكد ان البركانى لم يدرك ان الملاطيم اهانة كبيره له الا حينما اصبح اللاطم خارج الحكم. مراقبون توقعوا ان المؤتمر سيشهد خلال الفترة المقبلة الكثير من العواصف التى قد تفقده التمسك بمن تبقى من كوادره ومناصريه نتيجة الخلافات وتباين الرؤى بين قياداته منذ بداية الأحداث التى شهدتها البلاد مطلع العام 2011م والذي صاحبها استقالات متتالية لكبار قياداتة واقدامهم على تأسيس احزاب جديدة يراهنون على انها البديلة للمؤتمر الذى بات يتساقط اعضاءؤة يوما بعد آخر وانضمامهم اليها. . . *توضيح هام : ماورد في الصفحة أعلاه، تداوله المستخدمون في مواقع التواصل الإجتماعية والمنتديات على سبيل التهجم على سلطان البركاني، شمال اليمن. ولا علاقة لموقع يمن برس بالمحتوى أو الصورة التي نشرت.
