أكد مصدر دبلوماسي أن الرئيس هادي يتجه إلى سحب عدد من الملفات السياسية والوزارات الخارجية وتكليف أمين عام مؤمر الحوار الوطني الدكتور أحمد بن مبارك بإدارة تلك الملفات والتي أهمها ملف علاقات اليمن بدول الخليج بصورة عامة والعلاقات اليمنية السعودية بصفة خاصة. ونقلت أخبار اليوم عن المصدر الدبلوماسي أن بن مبارك بدأ عملياً يمارس مهام وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي والذي تلاقي رغبة الرئيس هادي في تغيير من وزارة الخارجية رفضاً مؤتمرياً وتعيين بديلاً عنه وفقاً لذات المصدر الدبلوماسي. ويقوم الدكتور أحمد بن مبارك حالياً بزيارة رسمية لعدد من دول الخليج لإجراء مباحثات مع أمين عام مجلس التعاون الخليجية كمبعوث خاص من الرئيس هادي حيث كان التقى أمس الأول بأمين عام مجلس التعاون الخليجية. وفي سياق آخر نقلت أخبار اليوم عن مصدر في المؤتمر الشعبي العام أن اللجنة العامة للحزب ما زالت ترفض طلباً للرئيس هادي بسحب وزارتي النفط والخارجية من قائمة المؤتمر في تشكيلة التغييرات المرتقبة للحكومة. كما طلب الرئيس هادي من أحزاب اللقاء المشترك الاحتفاظ بوزارة المالية، حيث يمارس ضغوطات على الإصلاح ليتنازل عنها، وبالتالي فإن الرئيس هادي يسعى للسيطرة على وزارات الدفاع والنفط والخارجية والمالية.