خاض أبطال المقاومة الشعبية، اليوم الإثنين، معركة فاصلة، بمدينة تعز، ضد مليشيا الحوثي وقوات صالح، تمكنوا على إثرها من السيطرة على تبة الدفاع الجوي الاستراتيجية المطلة على جبل الوعش والثلاثين والخمسين والستين والمدينة السكنية والزنقل. وخلال المعركة، كان ثمة بطولات، سطرها أفراد من المقاومة الشعبية، والجيش الوطني، ضحوا بأرواحهم لتطهير تبة الدفاع، الاستراتيجية، من مليشيا الحوثي وصالح.
ونشر المصور الصحفي، أحمد الباشا، صورة لأحد أفراد المقاومة الشعبية، بعد أن ارتقت روحه إلى خالقها شهيدا وهو يخوض غمار المعركة ضد المليشيا الإرهابية التي قتلت وروعت ودمرت كل شيء في المدينة الحالمة تعز.
الباشا، علق على صورة الشهيد الذي لم يعرف حتى اسمه، واصفا إياه ب"أشجع" مقاتل.
وأضاف، أن هذا الجندي المجهول، من جنود المقاومة، كان أول من هجم على معسكر الدفاع الجوي، وتمكن من صرع عنصرين من عناصر المليشيا، كانوا يتمركزون بالقرب من السور الأول، لافتا إلى أن إقدامه دفع بقية عناصر المقاومة إلى التقدم والتوغل في أرض المعركة بشجاعة وإقدام منقطع النظير.
وأضاف المصور الباشا متحدثا عن الشهيد الشجاع: "كان أول الشهداء، لا أدري ما هو اسمه، ولكن كنا نصور أنا والشباب ونحن منذهلين من قوة وشجاعة هذا المقاتل وهو ينغمس في عمق سيطرة الحوثيين وهم يفرون".