يمرس : قائد الجبهة الغربية بتعز يدعو إلى إمداد المقاومة بسلاح نوعي لدحر الحوثيين

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

قائد الجبهة الغربية بتعز يدعو إلى إمداد المقاومة بسلاح نوعي لدحر الحوثيين

يمن برس نشر في يمن برس يوم 01 - 06 - 2016

حذّر القيادي في المقاومة الشعبية- قائد الجبهة الغربية في مدينة تعز، عبده حمود الصغير، وفد الحكومة الشرعية المشارك في مفاوضات الكويت، من القبول من حيث المبدأ بأطروحات الانقلابيين التي تهدف الى الغاء الشرعية الدستورية للرئيس وللحكومة.

وقال الصغير في تصربح خاص لصحيفة "المدينة" السعودية : إن المفاوضات على الشرعية الدستورية تعتبر شرعنة للانقلاب ومخرجا للانقلابيين على حساب تقويض او الغاء الشرعية الدستورية اليمنية ومعناه الحكم بالقضاء على وجود التحالف العربي الذي أقيم من أجل الدفاع عن الشرعية اليمنية وتدخل في الحرب باليمن لإنهاء الانقلاب وإعادة الشرعية فيه.
وأكد انه ليس أمام الحكومة الشرعية ووفدها المفاوض من خيار الاّ الحسم العسكري اذا أرادت ان تكون الامور تحت السيطرة واعادة وفرض شرعيتها وبسط سلطاتها على الارض واستعادة مؤسساتها التي استولى عليها الانقلابيون.

وقال: « الحكومة الشرعية ليس أمامها الا امداد جبهات المعارك بالسلاح والعتاد الكافي لتحقيق الانتصار.. لاشك انه خلال الفترة الماضية كان كثير من البنية التحتية العسكرية للمليشيا انتهت الان حصل تأهيل لبعضها ونحن الان بحاجة الى اسلحة نوعية وثقيلة لمواجهة هذه الاسلحة وضرب هذا العدوان في مفاصله وفي عمق وجوده».

واكد قائد الجبهة الغربية لتعز؛ أن المعارك في مختلف جبهات تعز حامية وتشهد معارك عنيفة طوال الليل وفي النهار اشتباكات متقطعة. وقال: «الجبهات حماية لها أكثر من شهر وهي معارك حامية، بالامس دارت معارك حتى الفجر استشهد على اثرها أحد أفراد المقاومة وجرح إثرها 9 آخرون.. مشيرا الى ان الاشتباكات تبدأ في العادة يوميا من الساعة ال11 مساء وحتى ساعة الفجر ومن ثم تظل الاشتباكات متقطعة طوال النهار.

وحول الاسباب التي تمنع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة تعز من المبادرة الى معركة الحسم مع المليشيا مادام ان المليشيا لم تلتزم بالهدنة ووقف اطلاق النار، قال» اشياء كثيرة تمنعنا من المبادرة في حسم المعركة مع المليشيا في محافظة تعز ابرزها الدعم بالسلاح والذخائر غير موجودة».

واشار الى ان الدعم متوقف عن المقاومة والجيش الوطني في محافظة تعز منذ فترة طويلة لم يصلهم.

وبشأن رؤيته لمفاوضات الكويت ان كانت ستنجح، اكد انها مضيعة للوقت ووقت اضافي للمليشيا لتعزيز وجودها في جبهات المواجهة. وقال:» اذا استقرأنا التاريخ والواقع سنجد ان مفاوضات الكويت هي نوع من انواع البعث وهي عبارة عن وقت اضافي للميليشيا لتعزيز وجودهم في الجبهات وهذا ما لمسناه من خلال تلك التعزيزات العسكرية الكبيرة التي تصل جبهات محافظة تعز يوميا».

واضاف: « هناك اسلحة ثقيلة ومتوسطة دخلت الخدمة والمعركة، بعد ان كانت في الايام الماضية قد تلاشت في كثير من جبهات المعارك، لكنها عادت الان بقوة الى جبهات القتال في تعز».

واشار الى ان حركات الاسلحة الثقيلة كانت في الايام الاخيرة من الحرب محدودة ومقيدة بسبب استهدافها من قبل طيران التحالف العربي، والان اصبحت هذه الاسلحة والآليات تتحرك بحرية نظرا لانه لا يوجد طيران يلاحق هذه الاسلحة!!.

واكد ان خطوط إمداد العدو أصبحت مفتوحة تتحرك فيها الامدادات العسكرية بكل سلاسة وحرية..

واضاف: « يصل يوميا الى جبهات تعز ما بين 35- 40 طقما وعربة عسكرية تقل اسلحة ومقاتلين».

وقال: « التعزيزات العسكرية اليومية لا تتوقف سواء القادمة الى جبهات المدينة او الى الجبهات الموجودة خارج مدينة تعز- كجبهات الضباب وجبل حبشي والربيعي ومقبنة والمخا والوازعية- لا تتوقف يوميا تأتيها التعزيزات من اتجاهين الاتجاه الاول من صنعاء وعمران وذمار عبر محافظة اب والخط الثاني يأتي من محافظات صنعاء والمحويت وحجة عبر محافظة الحديدة».

واضاف: « المليشيا هي الان تحيط بمدينة تعز كما يحيط السوار بالمعصم وبالتالي هذا يدل دلالة واضحة ان هذه المليشيا لا تريد حلولا سياسية ولا مفاوضات وهي تهاجم مواقع الجيش الوطني والمقاومة، بالامس هاجمت جبهتي الضباب والسجن المركزي ومقر اللواء 35 مدرع، واليوم تهاجم قرى حمير في مديرية مقبنة ومنطقة نائية في ريف محافظة تعز وتبعد عن المدينة بنحو 150 كم».

واشار الى ان المليشيا لاتريد الا ان تدمر كل شيء في تعز سواء في الريف او المدينة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.