آثار إعلان ميليشيا الحوثي، مقتل مصري كان يقاتل في صفوفها، آثار موجة من الجدل حول حقيقة الإعلان الحوثي، حيث أن الخارجية المصرية لم تعلن عن حقيقة ما زعمه الحوثيون، ولم تعلن أسرة مصرية أو أى منظمة عالمية عن حقيقة الإعلان الحوثي، إلا أن صحيفة المدينة السعودية فاجئتنا من خلال مصدر أمني مصري، أكد على عدم وجود هذا الاسم في السجلات المصرية، وهو ما يثير تساؤل غاية في الأمية (ماذا تريد الميليشيا من هذا الإعلان المفاجئ؟). استراتيجية داعشية يستخدم تنظيم داعش الإرهابي، استراتيجية غاية في الخطورة، وهي الإعلان دومًا عن وجود عناصر في صفوف التنظيم الإرهابي من دول مختلفة، بهدف تهديد هذه الدول، أن باستطاعتهم الوصول إلى دولة هذا العنصر المقاتل في صفوفهم، وتنفيذ عمليات إرهابية تزعزع استقرار هذه الدولة إذا ما اتخذت قرارات ضد هذا التنظيم، وهي الاستراتيجية التي استخدمتها ميليشيا الحوثي في الإعلان عن مقتل مصري كان يقاتل في صفوفها. وأكد خبراء سياسيون، واستراتيجيون مصريون، ل"المدينة" أن القصة التي أعلنتها جماعة الحوثي، عن وجود طفل مصري ضمن صفوف مقاتليها، وأنه لقى مصرعه، في الحرب ضد الشرعية اليمنية، ليست سوى رواية مختلقة، تثبت علاقة الحوثي، ومن ورائه إيران بتنظيم داعش الإرهابي. وكانت جماعة الحوثي زعمت مقتل طفل مصري، يدعى عبدالله مهدي سامح، وكنيته أبو حزب الله، خلال قتاله في صفوفها ضد المقاومة اليمنية. تدمير المنازل من "الاستراتيجيات" التي يستخدمها تنظيم داعش أيضًا، هي تدمير المنازل في المناطق التي يقومون باحتلالها، وهو ما تقوم به أيضًا ميليشيا الحوثي سواء في تعز أو صنعاء أو أي مدينة تحتلها. هدم الآثار التاريخية من الاستراتيجيات التي يستخدمها تنظيم داعش أيضًا، هي تدمير الآثار التاريخية في المناطق التي يحتلها التنظيم الإرهابي، حيث دمرت آثار مدينة تدمر السورية التاريخية، وهو ما فعلته ميليشيا الحوثي في التراث التاريخي في تعز وخاصة في المتحف الوطني الذي دمرته ميليشيا الحوثي عن بكرة أبيه.