وذكرت المصادر” أن عشرات القيادات الحوثية يستبدلون أموالهم من العملة المحلية إلى العملات الأجنبية، وتحويلها على أرصدة خاصة في الخارج، وانتظار اللحظة الحاسمة للهروب من اليمن”. وأوضحت مصادر أخرى في العاصمة صنعاء” أن اسباب ارتفاع صرف العملات الأجنبية أمام العملة المحلية، وانهيار الريال اليمني هو شراء قيادات حوثية وأخرى مؤتمرية متواجدة في العاصمة، العملات الأجنبية السعودي والدولار”. وهو ما أكده عاملين في محلات صرافة إقبال أشخاص بأموال كبيرة من العملة اليمنية خلال الثلاثة الأسابيع الأخيرة واستبدالها بعملات أجنبية. وتأتي هذه الإجراءات بعد اتساع حالة الانهيارات في صفوف ميلشيا الحوثي الانقلابية وخصوصا في جبهات الساحل الغربي وصولا لمحيط مدينة الحديدة.