مع اقتراب هلال شهر رمضان والمأساة التي يعيشها أهل اليمن تساءلت الإعلامية " آنيا الأفندي" : هل يجوز شرعا صيام رمضان بالنسبة للشعب اليمني. وكتبت الأفندي على حسابها في تويتر قائلة: " هل يجوز شرعا على أهل اليمن الذين يعانون من المجاعة ...صيام شهر رمضان؟ سؤال موجه لشيوخنا الكرام". الناشطون اعتبروا هذا السؤال الغريب، بمثابة فتوى من الإعلامية الأفندي بأن أهل اليمن لا يجب عليهم الصيام، نظرا لما يعانوه من ظروف صعبة.. وهو ما أثار غضب الناشطين، معتبرين ذلك استهزاء بالفروض الشرعية. وعقب تغريدة الأفندي تم الهجوم عليها من قبل أحد المغردين قائلا : " ملاحظة دقيقة ام تصفية حسابات قبل رمضان آنيا"، حيث بادلته الرد قائلة : " حسابات مع من"؟. وقام مهجم الأفندي بالرد ايضا قائلا : " لااعلم لكن اشم رائحة تصفية حسابات بالمناسبة الكتاب لي وصيتك عليه اين هوا"، حيث ردت عليه الأفندي أيضا قائلة : " لما تعلم اكتب". وغرد حساب ايمان قائلا : " أيام الربيع العبري لما كنتم تحرضونهم على المظاهرات وتلفقون الاكاذيب في قناتكم لِم لم تفكروا في النتائج". وردت الأفندي قائلة : " واش دخل الربيع العربي في اليمن.. لم ينطلق في اليمن لا ربيع ولا خريف ولا بطيخ...تعييوا". وكتب حساب ابراهيم الباعود: " كلها بحث بسيط تجد الحق لو تريده... وصلو علي الحبيب ..ولعن الله الخونه وبيموت الفار يرونه بعيدا ونراه قريبا. ابحث عن الحوثي تجد المجاعه قالتها مديره الغذاا والدواا للامم المتحده". يذكر أن الأممالمتحدة حذرت في أكتوبر الماضي من شبح المجاعة الذي يهدد حياة 14 مليون شخص في اليمن خلال أشهر إذا بقي الوضع على ما هو عليه الآن. واعتبرت الأممالمتحدة في مذكرة لها أن "الوضع الإنساني في اليمن هو الأسوأ في العالم والأزمة الغذائية التي يعرفها على ارتباط مباشر بالنزاع" الذي تشهده البلاد منذ 2014. وجاء في مذكرة لمساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، والتي وزعت على أعضاء مجلس الأمن ال15، بأن 14 مليون شخص "على شفا المجاعة" في اليمن إن استمر الوضع على حاله في هذا البلد الذي يشهد منذ 2014 حربا بين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة.
