أكدت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، في اجتماعها الدوري، اليوم السبت، رفضها لأي تشكيلات عسكرية مستحدثة، سواء كان ذلك تحت مسمى الجيش الوطني، أو الحرس الرئاسي. وادانت الهيئة، في اجتماعها الذي عقدته بمقر المجلس بالمكلا، ما اسمته “التحركات الشيطانية” لأطراف في الشرعية اليمنية، تسعى إلى إثارة الفتن، وتأسيس قوة عسكرية تساعدها على تنفيذ أجندتها وتحقيق تطلعاتها في إعادة السيطرة على مناطق ساحل حضرموت. وتطرق المجتمعون إلى ما يدور في الساحة الحضرمية من أقاويلٍ ومساعٍ تستهدف أمن واستقرار المحافظة، وتقويض درعها الأمني، النخبة الحضرمية، التي أثبتت جدارتها في دحر الإرهاب وحفظ الأمن والسكينة. وكانت قبائل حضرموت أبدت رفضها لأي تحرك عسكري من كافة الأطراف نحو مغامرة كهذه.