بعد ساعات من نشر ألفت الدبعي لمقال قصير على حائطها في "فيسبوك" بعنوان (إلى الشيخ الزنداني...فرصه للتوبه )، قام مؤيدو الشيخ عبدالمجيد الزنداني بشن حملة شرسة ضدها موجهينلها اتهامات تنال منها ومن أخلاقها ، رغم أن ألفت الدبعي تنتمي الى حزب الاصلاح وعضو لجنة صياغة الدستور عن حزبها. الدبعي قالت مخاطبة الزنداني (لقد كانت لأفكارك المتطرفه ومن ينهج نهجك المتطرف في التفسيرات الدينية دورا كبيرا في بروز ظاهرة التطرف والإرهاب في اليمن. بالإضافة إلى عوامل أخرى ساعد بها النظام السابق والحالي من اهمالهم لحقوق المواطنين وتنمية المناطق الفقير،وتحسين ظروف الناس الاقتصادية التي مثلت بيئة مناسبة للتطرف والقبول بفكره الجهاد ضد الدولة .) وطالبت الشيخ الزنداني بالتكفير عن أخطائه قائلة (لذلك وجب عليك الان ان تقوم بدور تكفر به عن أخطاء الماضي ،وتدعو جماعات القاعدة إلى ترك سلاحها والخضوع لسلطة الدوله )، لكن مضمون المقال أثار حفيظة تيار الزنداني داخل حزب الاصلاح ليرد بحملة اساءة شخصية ضدها في شبكات التواصل الاجتماعي .
ويرى مراقبون أن هذاالهجوم على الدبعي يشير الى وجود تناقض في الخطاب السياسي للإصلاح بين جيل القيادات التقليدية المسيطرة على الحزب والجيل الجديد المتمثل في الشباب والنساء ، اذ أن موقف ألفت الدبعي جاء بخلاف مواقف سابقة لقيادات من حزب الاصلاح ،كان أبرزها نفي محمد قحطان تهمة الارهاب عن الشيخ الزنداني واعتباره عضوا ملتزما بتوجهات الحزب.