قال مراسل قناة الجزيرة في اليمن أحمد الشلفي ان الشيخ عبد الرحمن الصعرعضو لجنة عمران قال: (لم اوقع ولم احضر ولم اعلم بالاجتماع نهائيا وهذه خيانه لله ثم للشهداء ثم للوطن وانا مرابط في بلادي ولن اسلمها وقد حفرت لي قبر في كل موقع من مواقع عمران واطالب الدوله تطبيق الاتفاق السابق قبل شهرين وما كثره الاتفاقات الا لاجل الالتفاف والكذب والتزوير)
وكان مأرب برس قد نقل مساء أمس عن ذات الرجل كشفه عن معلومات خطيرة حول اتفاق وقف اطلاق النار بين اطراف النزاع في عمران وهمدان وبني مطر حيث كشف عن وتورط وزير الدفاع اليمني محمد ناصر احمد في اخفاء التقارير السابقة للجنة.
وأكد عضو اللجنة الرئاسية، الصعر في انه لا يدري على اي اساس ادرج اسمه في الاتفاق، رغم انه لم يستدعى لاي اجتماع، ولا يعلم كيف ابرم الاتفاق ومع من، مشيرا الى بنود الاتفاق اصيغت على عجل وانها غير قابلة للتنفيذ، وانها فقط تمنح الحوثيين استراحة للعودة من جديد.
وأوضح عبد الرحمن الصعر ان اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع في عمران، اجتمعت الخميس الماضي، في منزل وزير الدفاع، في العاصمة صنعاء، واتفقوا عللى رفع الاستحداثات العسكرية، للطرفي النزاع (الحوثي – الجيش) من الازرقين حتى عمران، المتمثلة في نقطتين تابعتين للجيش ونقطتين تابعتين للحوثيين.
وأشار الى ان قوات الجيش رفعت استحداثاتها، فيما مليشيات الحوثي رفضت ذلك، مضيفا: لو ان وزير الدفاع صادق في نواياه لحل الازمة لعمل على تنفيذ بنود الاتفاقيات السابقة التي دائما ما ينقضها الحوثيين. واستغرب الصعر من عدم ادراج بند نزع سلاح الحوثيين ضمن بنود الاتفاق.
وفي اتهام خطير لوزير الدفاع في تظليل المجتمع الدولي حول ما يحدث في عمران، وشمال البلاد، قال الصعر بان اللجنة الرئاسية برئاسة اللواء جلال الرويشان، نزلت الاسبوع الماضي الى محافظة صعدة وعمران، ورفعت تقرير لوزير الدفاع، اوضحت اللجنة فيه رفض الحوثي لاي اتفاق.
وأشار الى ان التقرير يكشف مراوغة الحوثي، ورفضة لاي اتفاق ورفضه ايضا تسليم السلاح، موضحا انه كان المفروض ان يقوم لوزير بتقديم نسخة منه الى الرئيس هادي ونسخة اخرى للمبعوث الاممي جمال بنعمر، وأضاف: الا اننا لا نعلم اين مصير هذا التقرير، ولماذا اخفي؟.