لا خلاف على أهمية الماء بالنسبة لجسم الإنسان الذي يتكون من نحو %75 من الماء، وهي أهمية تزيد بشكل كبير خلال فترات الصيف ومع ارتفاع درجة الحرارة. ويحار الكثيرون في اختيار أفضل درجة حرارة لمياه الشرب، فالبعض يفضل شرب الماء البارد او المثلج ليروي ظمأهم بعد يوم متعب في الشمس في حين يرى آخرون أن الماء الفاتر هو الأفضل للصحة، وفقا لما ذكره موقع «Stylecraze»..
قد يهمك ايضاُ
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
* أردوغان يبعث رسالة عاجلة وهامة إلى الملك سلمان وولي العهد يمنع والده من قراءتها.. الرسالة كانت ستنهي الخلاف ولكن هذا ما جرى
* تعرف عليها.. فوائد عظيمة لاتخطر على بال.. هذا مايحدث لجسمك عند تناول "التونة المعلبة"؟؟
* لن تصدق المفاجأة.. الكشف عن علاقة بين الماء الساخن وطول العمر!
* شاهد.. ممرضات سعوديات يرقصن داخل مستشفى برقصة الأرنب إحتفالاً بهذا الأمر (فيديو)
* السعودية تعلن الحرب على تركيا وأنقرة تستعد للرد بهجوم مباغت وقاسي.. ودولة عربية ستكون الرابح الأكبر من هذه الحرب
* شاهد.. هذة الفئة ممنوعة من تناول الجبن.. خطر قاتل!
* شاهد.. القبض على فنانة كويتية "شهيرة" نشرت فيديو إباحي على حسابها في سناب شات.. تعرف عليها
* شاهد.. هل تذكرون "مراد علمدار" بطل مسلسل "وادي الذئاب"؟ لن تصدق كيف كان مصيره اليوم على يد زوجته
* شاهد.. أول ظهور علني للأميرة سارة بنت مشهور زوجة محمد بن سلمان (صور)
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed
حتى أن بعض المطاعم تقدم لعملائها كوبا من الماء الدافئ ما لم يطلب خلاف ذلك. ولكن هل الماء الدافئ أفضل حقا من هذا الزجاج المغري من الماء البارد؟
وقد يدافع الكثير من الأشخاص المهتمين بالصحة عن شرب كمية كافية من الماء يوميا والبقاء رطبا للبقاء في صحة جيدة. ولكن، قد لا يكون هذا هو الحال مع الماء البارد.
في المقابل، يرى الكثيرون أن شرب الماء البارد يمكن أن يضر بالصحة أكثر مما ينفع. ويأتي هذا الاعتقاد من فكرة أن الماء البارد قد يتسبب في حدوث تقلصات في المعدة، مما يزيد من صعوبة هضم الطعام بعد الوجبة الغذائية.
ويعتقد بعض الأفراد أيضا أنه سيتعين على الجسم العمل بجد للحفاظ على درجة الحرارة الداخلية المثلى (37 درجة مئوية) إذا كانت درجة حرارة الماء الذي يتم شربه عند درجة حرارة 4 درجات مئوية أو أقل. ولكن السؤال هنا: هل هذه المعتقدات صحيحة؟.
وفقا لدراسة صغيرة أجريت في عام 1978ونشرت في مجلة «Chest»، تبين أن شرب الماء البارد يجعل مخاط الأنف أكثر سمكا وبالتالي يصعب المرور به عبر الجهاز التنفسي.
نسبيا، لوحظ أن شرب الماء الساخن أو المشروبات مثل حساء الدجاج «الشوربة» يجعل التنفس أسهل. كما وجد أن الماء البارد يؤدي إلى تفاقم الاحتقان لدى المصابين بالزكام أو الانفلونزا.
وفي دراسة أخرى أجريت في عام 2001، كان شرب الماء البارد مرتبطا بإحداث الصداع النصفي لدى أولئك الذين يعانون من ذلك بالفعل. وقد يتفاقم الألم المرتبط بالارتخاء المريئي (وهو اضطراب نادر يُسبب صعوبة مرور الطعام، والسوائل إلى المعدة) عند شرب الماء البارد مع وجبة.
أيضا، وفقا للطب الصيني، يُعتقد أن شرب الماء البارد مع الوجبات يؤدي إلى اختلال التوازن داخل الجسم. وبالتالي، يتم تقديم وجبات الطعام في الثقافة الصينية، وكذلك العديد من الثقافات الأخرى في جميع أنحاء العالم، بماء دافئ.
وهناك اعتقاد شائع آخر بأن شرب الماء البارد لا يساعد الجسم بالفعل على الاسترخاء في يوم صيفي حار. ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي كاف لدعم هذا الادعاء. فهل هذا يعني أن الماء البارد له سلبيات فقط؟ أو ان له فوائد ايضا؟
حسم الجدل
إن شرب الماء البارد يمكن أن يمنع الجسم من ارتفاع درجة الحرارة بعد جلسة تمرين صارمة أو أثناء ممارسة الرياضة. وقد يكون هذا لأن استهلاك الماء البارد يمكن أن يجعل من السهل على الجسم الحفاظ على درجة حرارة أقل أساسية.
من المزايا الأخرى لمياه الشرب، بشكل عام، بغض النظر عن درجة حرارته، قدرته على تزويد الجسم بمزيد من الطاقة على مدار اليوم. كما ان شرب الماء مفيد أيضا للهضم ويمكن أن يساعد الجسم في الحفاظ على وزن صحي. بالاضافة إلى أهميته في مساعدة الجسم على حرق عدد قليل من السعرات الحرارية حيث سيتعين على الجسم العمل بجد للحفاظ على درجة الحرارة الأساسية المثلى عند شرب الماء البارد. ومع ذلك، إذا كان هناك اعتقاد سائد بأن شرب المزيد من الماء (سواء كان ساخنا أو باردا) يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن، فهذا غير صحيح. لكنها قد تساعد برامج انقاص الوزن الأخرى في العمل بشكل أفضل.
ولحسم هذا الجدل، أوضح خبراء التغذية والصحة أن شرب الماء الدافئ له إيجابيات وسلبيات، حيث إنه يمكن أن يساعد على الهضم، ويحسن الدورة الدموية، كما يساعد الجسم على التخلص من السموم بشكل أسرع. لكن شرب الماء الدافئ قد يجعل الجسم أقل عطشا، مما قد يكون خطيرا في الأيام الحارة التي يميل فيها الجسم إلى فقد المزيد من الماء من خلال التعرق. مع كل المعلومات المتاحة، يمكننا أن نستنتج أن شرب الماء البارد يمكن أن يساعد في الحفاظ على رطوبتنا مع تزويدنا بالطاقة أيضا.
ومع ذلك، قد لا يكون شرب الماء البارد فكرة رائعة عند الاصابة بنزلة برد أو انفلونزا، حيث قد يؤدي ذلك إلى إبطاء الشفاء. كما يرتبط الماء البارد أيضا بتقليل الهضم. ومع ذلك، لا يمكنك تجاهل سلبيات شرب الماء البارد. حيث يمكن تناول بضع رشفات من المياه الجليدية بعد تمرين صارم أو بعد يوم متعب في العمل. ولكن عند تناول وجبة ثقيلة أو الاصابة بالانفلونزا، فالماء الدافئ (الفاتر) هو أفضل رهان لصحة الجسم. نصائح الخبراء قدم خبراء الصحة والتغذية نصائح لا غنى عنها حول شرب الماء في سطور: -من الأفضل شرب الماء البارد للحفاظ على درجة حرارة الجسم أقل عند ممارسة التمارين والتدريبات بانتظام، ولكن عندما يتعلق الأمر بالهضم وإزالة السموم، فإن الماء الدافئ (درجة حرارة الغرفة) يعمل بشكل أفضل. -على الرغم من أن شرب الماء البارد لن يكون له تأثير كبير على فقدان الوزن، فقد يساعد الجسم على حرق بعض السعرات الحرارية الإضافية حيث سيتعين العمل بجد لتسخين الماء داخل الجسم. -شرب الماء البارد للغاية يمكن أن يسبب ضررا أكثر من نفعه في يوم حار. -الماء البارد الجليدي يمكن أن يسبب تشنجات المريء وتشنجات البطن، وقد يؤدي أيضا إلى انخفاض معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الدم.