نقلت وكالة مدد الاخبارية التابعة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب عن امير القاعدة في زنجبار جلال بلعيدي المكنى "ابو حمزة" قوله أن منفذ العملية الانتحارية التي استهدفت اللواء الركن سالم قطن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية في منتصف يونيو الماضي بمدينة المنصورة بمحافظة عدن هو أحد جنود كتيبة الاستشهاديين في أنصار الشريعة، يدعى (أبو اليسر الصنعاني)، وقد عاهدوا الله تعالى على قتال كل من يحارب الشريعة ويقف في صف (عباد الصليب) – حسب قوله.. وهي المرة الأولى التي يكشف فيها زعيم في القاعدة بلعيدي عن هوية منفذ عملية الاغتيال التي استهدفت اللواء الركن سالم قطن بمدينة المنصورة بمحافظة عدن. ووصف أمير تنظيم أنصار الشريعة في أبين بلعيدي اللواء الركن سالم قطن ب"الخبيث". مشيرا إلى أنه قد كان قائد الحملة العسكرية على أبين وغيرها من الحملات التي استهدفت (المجاهدين) الذين مكن الله تعالى أحدهم من قطف رأس (قطن) عندما ترصد سيارته – حد وصفه. موضحا أن فاتورة الحرب على أنصار الشريعة في أبين قد بلغت ثلاثة ونصف مليار دولار، وهو مبلغ لم تكن ميزانية نظام صنعاء لتتحمله في وقت كان فيه جنود الجيش يتظاهرون في صنعاء للمطالبة بدفع مستحقاتهم المالية المتأخرة. متهما الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بالتكفل بفاتورة تلك الحرب، على أنصار الشريعة، التي وصف فترة حكمها ب"النموذج الصادق والوحيد لحكم الشريعة في جزيرة العرب".