كشف الرئيس علي ناصر محمد عن تفاصيل جديدة عن وثيقة العهد والاتفاق التي وقعت في العاصمة الأردنية عمان في العام 1993. وقال ناصر في حديث لقناة الغد في سلسلة حديث رابعة عن تاريخ الأحداث السياسية في اليمن ان كل القيادات اليمنية شاركت في لقاء وثيقة العهد والاتفاق. قد يهمك ايضاً
* الخارجية الأمريكية تعود لمعارك مأرب ودول خليجية تستنكر مايحدث في السعودية
* تفاصيل جريمة مروعة ومؤلمة عن مجزرة "صعصعة" البشعة في محافظة حجة ومصير الجناة ؟
* حكومة صنعاء تكشف عن أمر مؤسف للغاية وتحذر الجميع من خطر كارثة عواقبها خطيره هي الأكبر والأكثر مأساوية في المنطقة (التفاصيل)
* احذفها من هاتفك الآن.. غوغل تحظر 11 تطبيقا جديدا من "أندرويد"!
* شاهد : صورة ليلية ساحرة للعاصمة صنعاء بعد هطول الأمطار
* وصول شخصية بارزة من مأرب إلى صنعاء بالتزامن مع اشتداد المعارك وإنفجارات عنيفة في صحن الجن وطائرات التحالف تكثف غاراتها
* عاجل : الرئيس التونسي قيس سعيد يعلن قرارات مفاجئة والغنوشي يصف الخطوة بالانقلاب (تفاصيل)
* ورد الان : وساطات قبلية رفيعة تتوصل إلى اتفاق بين الجيش الوطني ومليشيا الحوثي في مارب والبيضاء (تفاصيل)
* جماعة الحوثي تقدم خطة لإنهاء الحرب مع إحتفاظ السعودية بنفوذها في اليمن (تفاصيل)
* ورد للتو : جريمة بشعة وغير مسبوقة تهز أهالي هذه المحافظة واليمن عموما.. قتل طفلا ونزع اعضاءه (صور)
* الصحة العالمية تؤكد وصول هذا الشيئ القاتل الى اليمن وفي مستويات قياسية
* خبير فلكي : يطلق تحذير هام لكل اليمنيين وهذا ماسيحدث بعد ظهيرة الإثنين في عموم محافظات الجمهورية اليمنية " خريطة "
وأضاف ان وثيقة العهد والاتفاق تضمنت مشروع بناء دولة يمنية حيث كان من المقرر تقسيم المحافظات ومنح كل محافظة حقها في إدارة شئونها الداخلية.
وأكد انه التقى الرئيس صالح في عمان على هامش لقاءات توقيع وثيقة العهد والاتفاق مشيرا إلى انه نصح صالح بضرورة تطبيق وثيقة العهد والاتفاق.
وأوضح ناصر ان الملك حسين دخل إلى القصر الذي يقيم فيه صالح حيث فوجئ بوجود ناصر هناك مشيرا إلى انه رحب به .
وطلب ناصر من الملك حسين بدعم جهود إنجاح وثيقة العهد والاتفاق وقال له ان الأطراف اليمنية غير صادقة مع وثيقة العهد والاتفاق مشيرا إلى انه طلب إنجاز توقيع الوثيقة وإنجاز حالة من التصالح والتسامح بين الطرفين وعدم مغادرتهم العاصمة الأردنية عمان وعودة الملك حسين معهم إلى صنعاء لرعاية تطبيق الاتفاق .
وأشار ناصر الى ان الأطراف اليمنية وقعت على وثيقة العهد والاتفاق مشيرا إلى انهم اتصلوا به صباحا في شهر رمضان وطلب منه الحضور إلى قصر الرئيس صالح .
وأضاف بالقول :" وصلت إلى مقر إقامة الرئيس صالح حيث كان يقف إلى جانبه الملك حسين وقال صالح ان الرئيس ناصر هو رجل الوحدة ويجب تعيينه نائبا لصالح الأمر الذي رفضه ناصر وأوضح للملك حسين ان البيض وصالح اتفقوا في 1989 على ضرورة خروج ناصر واليوم يراد إعادته بسبب خلاف الطرفين ورفض ناصر عرض صالح .
وقال ناصر ان الاتفاق فشل في شهره الأول الأمر الذي أدى لنشوب حرب صيف 1994 التي انتصرت فيها قوات الشرعية وقوات علي ناصر .
وأوضح ناصر انه اتصل بعلي عبدالله صالح بعد يوم من دخول قوات الشرعية إلى عدن وطلب منه عدم السماح بإي عمليات انتقام ضد اي احد .
وقال ناصر ان صالح سار على خطى من انتصروا في 1986 حينما رفضوا الحوار مع احد وهو الطريق الذي سار عليه صالح حتى ظهور الحراك الجنوبي بسبب الممارسات الخاطئة.