أفاد سكان في العاصمة صنعاء بأن الميليشيات الحوثية بدأت قبل يومين في عملية توزيع وبيع مادة الغاز المنزلي في بعض أحياء وحارات العاصمة بأسعار مرتفعة وآلية جديدة، وذلك عقب أزمة خانقة وانقطاع دام أكثر من 3 أسابيع. وبحسب ما أكده السكان لصحيفة «الشرق الأوسط» السعودية،فقد أعطت الجماعة هذه المرة الأولوية في عملية توزيع وبيع تلك المادة الأساسية لأتباعها أولاً، ثم لمن دفع من سكان الأحياء جبايات مالية وساهم بتزيين الحارات وحضر فعالية «المولد النبوي». قد يهمك ايضاً
* شاهد.. هيفاء وهبي تفجر الإنترنت بالمايوه وتستعرض التاتو في هذة المنطقة والجمهور يفقد صوابه (صورة)
* شاهد.. وصلة رقص للمطربة الامارتية أحلام في أحد الأعراس بالرياض وتشعل اجواء الزفاف !
* القصة الكاملة للجريمة التي هزت دولة عربية: اختطفها ومارس فعلته حتى الموت.. وهكذا كان المصير؟
* عاشر 5 آلاف امرأة.. الاستخبارات العسكرية تحقن الملك السابق بهرمونات "أنثوية" لكبح جماحه الجنسية
* رهف القنون تنشر صورة بالخطأ تكشف فيها المستور عن ما فعلته بجسدها وصدم الجميع
* بعد أن نفذ رغبتها .. عريس يموت بين يدي عروسه بعد ساعات من زفافهما وعند تشريح الجثة كانت الكارثة
* شاهد.. سيدة في المملكة عارية تغطي جسدها بعلم السعودية وترقص به وسط الشارع! (فيديو)
* مايا رعيدي بملابس فاضحة ووضعيات جريئة على سلالم منزلها!
* نانسي عجرم ترد على أنباء انفصالها بإطلالة جريئة .. قميص بدون بنطال!
* شاهد.. وصلة رقص مثيرة بين محمد رمضان و سمية الخشاب بملهى ليلي
* زوجة من الجحيم.. تستدرج عشيقها لقتل زوجها بحيلة شيطانية!
* سيدة تُبلَّغ بوفاة طفلتها في منزل طلقيها.. وعندما رأت جثتها كانت المفاجأة!
* في غياب شقيقها.. شابة حسناء احضرت صديقتها للمذاكرة في المنزل .. وعندما عاد وفتح الباب كانت الصدمة التي افقدته وعيه وسقط مشلولا على الفور؟
* سعودية لم تنسى لعريسها ما فعله بها في ليلة دخلتهم فدبرت له خطة شيطانية رهيبة دمرت بها حياته في ثواني وجعلته يبكي من الندم
* بعد ساعات من الزفاف.. عروس تُنقل إلى العناية المركزة.. تقرير الطب الشرعي كشف مفاجأة صادمة
* مذيعة جميلة وفاتنة تنكشف عورتها خلال تقديمها النشرة
* يخطف ابنة جاره الحسناء ليلة زفافها وعندما كشف عن وجهها شاهد ما أصابه بالجنون .. لن تصدق ماذا رأى؟!
* بعد حفل الزفاف بدقائق فقط.. عريس سعودي يطلق زوجته ليلة الدخلة والسبب هاتفها المحمول الذي آثار جنونه!
* أب يعذب ابنته حتى الموت والسبب صادم!
* شاهد .. ظهور جورجينا بدون ملابسها يعرضها لمصير صادم بعد ما خضعت لعملية تكبير!!
* وفاة وافد أفغاني في السعودية تمثل لغزاً.. والكفيل يكشف المفاجأة
* عاجل : قيادي مقرب من العرادة يكشف حقائق خطيرة حول الوضع في مأرب وسر تقدم الحوثيين وهذا هو الذي يمهد الطريق للحوثيين
* المفكر الكويتي عبدالله النفيسي يفجر مفاجأة مدوية ويعلن: دولة عربية تمر بمرحلة غير مسبوقة وإعلان حالة الاستنفار القصوى في جميع أنحاء البلاد.. وهذا ما سيحدث خلال الساعات القادمة
آلية التوزيع الحالية لأسطوانة الغاز كان قد سبقها قيام مشرفي ومسؤولي الأحياء الحوثيين بعملية فرز لسجلات أسماء وبيانات المواطنين والسكان في نطاق أحيائهم لمعرفة من تفاعلوا مع توجهات الجماعة، ليتم منحهم أسطوانة غاز، دون غيرهم من الذين لم يستجيبوا لتلك التعليمات.
ووفقاً للمصادر فإن «الجماعة عقب مراجعتها لكشوف الحضور والغياب بساحة إقامة الفعالية، أعطت الموالين لها وبعض سكان الأحياء الملتزمين بأوامرها بطاقات خضراء تمكنهم في اليومين المقبلين من الحصول على أسطوانة غاز واحدة بعد دفع ثمنها، وهو 7900 ريال يمني (الدولار نحو 600 ريال يمني)».
ومنحت الميليشيات في المقابل السكان الآخرين، ممن وصفتهم ب«المتقاعسين» والمناوئين لاحتفاليتها، بطاقات حمراء تعفيهم وأسرهم هذه المرة، ولدفعتين مقبلتين، من الحصول على غاز الطهي، في خطوة تأديبية بحق من لم يتجاوب مع توجهاتها.
وسبق للانقلابيين، حلفاء إيران في اليمن، أن ألزموا قبل عدة سنوات مسؤولي الحارات بإعداد كشوف تتضمن معلومات متكاملة عن السكان في كل حي داخل مديريات أمانة العاصمة صنعاء، ورفعها إلى لجنة الغاز ولجنة التحشيد واللجنة الأمنية الحوثية على مستوى كل مديرية.
وعلى الصعيد ذاته، شكا سكان بأحياء عدة في صنعاء من ابتزاز الحوثيين لهم مقابل الحصول على الغاز، وأكدوا أن مشرفي الجماعة بالأحياء التي يقطنونها لا يزالون منذ شهر يتعمدون حرمانهم من الحصول على أسطوانة غاز بسبب عجزهم عن دفع جبايات، وعدم قدرتهم على المشاركة بالتزيين وحضور الاحتفالات.
وقال بعض منهم ل«الشرق الأوسط» إن الميليشيات، كعادتها في كل مرة، تواصل استخدام الغاز المنزلي بصفته أداة لابتزازهم وإذلالهم، مرة بتوزيع طرود فارغة بهدف جمع مبالغ مالية، وأخرى بإجبارهم على حضور دورات ثقافية وعسكرية، أو حضهم على المشاركة طيلة العام في الفعاليات ذات الصبغة الطائفية.
وقال السكان إن الإجراءات الحوثية المتبعة حالياً تأتي في ظل استمرار أزمة خانقة في الغاز المنزلي يعانيها القاطنون في العاصمة منذ نحو شهر، لافتين إلى أن سعر الأسطوانة في السوق السوداء التي تتبع قيادات حوثية بارزة ما تزال حتى اللحظة تتراوح بين 11 ألف و15 ألف ريال يمني.
وكانت الميليشيات قد ألزمت قبل نحو أسبوع السكان في صنعاء الباحثين عن أسطوانات غاز بدفع جبايات غير قانونية مضافة لأسعار الغاز، بذريعة دعم مهرجاناتها التي تقيمها احتفالاً بالمولد النبوي.
وبحسب شهود عيان، توعدت الجماعة حينها سكان أحياء وحارات غير ملتزمين بحرمانهم لمدة قد تزيد على شهر من الحصول على الغاز.
وسبق للجماعة أن رفعت، أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، أسعار مادة الغاز المنزلي بمناطق سيطرتها إلى 7600 ريال يمني. وتزامن ذلك، وفق مصادر محلية بصنعاء، مع قيام الميليشيات حينها بفرض إجراءات جديدة للتضييق على السكان وحرمانهم من غاز الطهي.
وفي مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اتهمت مصادر محلية الميليشيات بتعمد استخدام غاز الطهي أداة لإذلال السكان في أحياء صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرتها، وابتزازهم من خلال إجبارهم على حضور دورات ثقافية وعسكرية، وكذا المشاركة قسراً في جميع فعالياتها.وقررت الجماعة حينها -حسب المصادر- أن حصول أي مواطن في صنعاء على أسطوانة غاز لمرة واحدة كل شهرين يتطلب تزكية من مسؤول الحي، إضافة إلى تزكية 4 أشخاص من الموالين للحوثيين تؤكد ولاءه المطلق للميليشيات وزعيمها.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، عممت الميليشيات على مندوبي شركة الغاز ومسؤولي الأحياء السكنية بأنه لن يتم تسجيل أي مواطن جديد في كشوف الراغبين في الحصول على غاز الطهي إلا بشرط خضوعه لدورة ثقافية وعسكرية تنظمها الميليشيات أسبوعياً في كل أحياء العاصمة.
وشكا حينها سكان في صنعاء من ابتزاز الجماعة لهم مقابل الحصول على الغاز، وأكدوا أن مشرفي الميليشيات في الأحياء التي يقطنونها طلبوا منهم مقابل الحصول المنتظم على أسطوانة غاز الذهاب إلى «دورات عسكرية» لتلقي التدريبات، ومن ثم الالتحاق بالجبهات.