تستميت مليشيا الحوثي في الحفاظ على مدينة حرض الاستراتيجية، من الخروج من قبضتها، في ظل هجمات عنيفة لقوات الجيش الوطني، وصلت إلى عمقها، بعد إطباق الحصار عليها. ولجأت مليشيا الحوثي، لاستخدام الصواريخ الباليستية لعرقلة تقدم القوات الحكومية، التي باتت تحاصر عناصرهم من مختلف الجهات في المدينة، كما لجأت لتكثيف زراعة الألغام في الأحياء والشوارع والطرق الرئيسية والفرعية داخل المدينة.
تكملة الخبر في الأسفل
قد يهمك ايضاً
* بسبب ما فعلته مع ابن عمها أثناء الزفاف .. عريس يصفع عروسه أمام المعازيم ورد صادم منها أدهش الجميع
* عصابة تقتل أسرة كاملة .. والتفاصيل صادمة
* العرس تحول إلى عزاء .. وفاة عريس قبل ساعات من حفل زفافه والسبب!
* جريمة بشعة .. مقتل طفلة صغيرة بعد تعرضها للاغتصاب .. وبعد التحقيق كانت المفاجأة
* شاهد.. امرأة سمعت صديق زوجها يحرضه على زواجه بالثانية فأرسلت زوجها إلى البقالة .. ودخلت على صديقه وهذا ما حدث بينهما .. قصة مثيرة!
* سؤال محرج للدكتور مبروك عطية ... كيف أجاب عنه؟
* في هذه الدولة العربية.. 3 أشقاء يذبحون شقيقتهم بطريقة مروعة والسبب!
* عقوبتها الطرد والإبعاد .. الداخلية السعودية تحذر الوافدين من ارتكاب هذه المخالفة
* 3 دول عربية جديدة تضيفها أمريكا إلى فئة السفر "عالية الخطورة".. بينها دولة خليجية
ويوم أمس الإثنين، أطلقت المليشيات أربعة صواريخ باليستية باتجاه حرض، قال التحالف العربي، إنها أُطلقت من الحديدة ومطار صنعاء الدولي"، مشيرا إلى "أن الاستخدام العسكري لميناء الحديدة ومطار صنعاء يهدد الأمن الإقليمي والدولي". وتُعد مدينة حرض، إحدى المدن المدن اليمنية الواقعة تحت قبضة المليشيات الحوثية، حيث سعت للسيطرة عليها من أول أيام الانقلاب على الدولة قبل نحو 8 سنوات، كونها تحتوي على منفذ بري حيوي مرتبط بالسعودية، يعد واحدا من أهم منافذ اليمن. ويرى مراقبون -بحسب صحيفة العرب – أن استعادة القوات الحكومية لحرض من شأنه أن يقلص الهجمات الحوثية على جنوب السعودية، كما أن السيطرة عليها سيقطع طرق الإمداد عنها، ذلك أنها تقع بين عدة محافظات تمثل العمق الاستراتجي للمتمردين ومنها صعدة وعمران. وتشكل خسارة مدينة حرض، ضربة معنوية قاسية للمليشيات الحوثية،، التي مازالت تواجه صدمة فقدان مديريات شبوة ومارب، خلال الآونة الأخيرة. وتقع مدينة حرض الاستراتيجية، في محافظة حجة، شمال غربي البلاد، وقد أطلقت قوات الجيش اليمني، يوم الجمعة الماضي هجوما لاستعادة السيطرة على المدينة ضمن عملية "حرية اليمن السعيد"، وتمكنت القوات من محاصرة المدينة من مختلف الجهات وباتت على أبواب السيطرة على مركزها.